الإثنين 21 أكتوبر 2019 - 10:35
“BLOB” كائن غامض قادر على التعلم دون دماغ
عرضت حديقة للحيوانات في باريس، مخلوقا جديدا غامضا تمت تسميته
“بلوب”، تيمنا بفيلم رعب عرض سنة 1958 عن كائن غريب يلتهم
البشر لينمو بشكل أكبر.
“بلوب”، تيمنا بفيلم رعب عرض سنة 1958 عن كائن غريب يلتهم
البشر لينمو بشكل أكبر.
ويقول الباحثون إن هذا الجسم الأصفر هو مخلوق وحيد الخلية يشبه
الفطريات، ولكنه يؤدي حركات مثل الحيوان، ويتحرك بلا أرجل أو أجنحة، ويمكن أن يجدد
نفسه في دقيقتين بعد انقسامه إلى نصفين.
الفطريات، ولكنه يؤدي حركات مثل الحيوان، ويتحرك بلا أرجل أو أجنحة، ويمكن أن يجدد
نفسه في دقيقتين بعد انقسامه إلى نصفين.
ويتميز الكائن الحي هذا، بأنه يفتقر إلى الفم والمعدة والعيون ولكنه
يستطيع العثور على الطعام وهضمه.
يستطيع العثور على الطعام وهضمه.
وقال مدير متحف باريس للتاريخ الطبيعي ( الذي تنتمي إليه حديقة
الحيوان)، برونو ديفيد: “بلوب هو كائن حي ينتمي إلى أحد أسرار الطبيعة. إنه
مفاجأة لنا لأنه لا يوجد لديه دماغ، ولكنه قادر على التعلم (…) وإذا قمت بدمج
اثنين منه، فإن الكائن المتعلم سينقل معرفته إلى الآخر”.
الحيوان)، برونو ديفيد: “بلوب هو كائن حي ينتمي إلى أحد أسرار الطبيعة. إنه
مفاجأة لنا لأنه لا يوجد لديه دماغ، ولكنه قادر على التعلم (…) وإذا قمت بدمج
اثنين منه، فإن الكائن المتعلم سينقل معرفته إلى الآخر”.
كما أضاف قائلا: ” نحن نعرف بالتأكيد أنه ليس نباتا، ولكننا لا
نعرف ما إذا كان حيوانا أم نوعا من أنواع الفطريات”. وفي تجربة تم إجراؤها
سنة 2016، وجد عدة باحثين أن بإمكانهم تعليم ما يشبه “كائن العفن”
أساسيات عبور جسر مملوء بالملح.
نعرف ما إذا كان حيوانا أم نوعا من أنواع الفطريات”. وفي تجربة تم إجراؤها
سنة 2016، وجد عدة باحثين أن بإمكانهم تعليم ما يشبه “كائن العفن”
أساسيات عبور جسر مملوء بالملح.
إضافة إلى كل ذلك، وجد العلماء أنه حينما يتم دمج “قالب
العفن” مع كائن آخر من فصيلته لم يتعلم كيفية عبور الجسر، تنتقل القدرة
هذه إلى الكائن الحي الجديد. ونتيجة لذلك، استنتج هؤلاء الباحثون أن “بلوب”
قادر على نقل المعرفة من خلال نوع من الاندماج.
العفن” مع كائن آخر من فصيلته لم يتعلم كيفية عبور الجسر، تنتقل القدرة
هذه إلى الكائن الحي الجديد. ونتيجة لذلك، استنتج هؤلاء الباحثون أن “بلوب”
قادر على نقل المعرفة من خلال نوع من الاندماج.
التعاليق