الخميس ٢٥ أبريل ٢٠٢٤

نائب ترامب يحمل عباس مسؤولية “رفض الحوار”!

الأثنين 11 ديسمبر 11:12
7782

اعتبر متحدثان باسم نائب الرئيس الأمريكي أن السلطة الفلسطينية، من خلال قرارها عدم لقاء مايك بنس خلال زيارته الى المنطقة في أواخر دجنبر الحالي، ترفض “مجددا” الحوار.
وقال كبير موظفي نائب الرئيس الأمريكي جارود إيجن في بيان “من المؤسف جدا أن تبتعد السلطة الفلسطينية مرة أخرى عن فرصة للتباحث حول مستقبل المنطقة”.
وكان مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن السبت الماضي أن هذا الأخير لن يلتقي بنس بعد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتابع إيجن أن بنس يتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
لكنه بدا وكأنه يؤكد أن بنس لن يلتقي أي مسؤول من السلطة الفلسطينية. 
وقال إيجن “لقد طلب (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب من بنس القدوم إلى المنطقة لإعادة التأكيد على التزامنا العمل مع شركائنا في الشرق الأوسط من أجل التصدي للتطرف الذي يهدد آمال وأحلام الأجيال المستقبلية”.
وتابع إيجن أن الادارة الاميركية “تظل رغم ذلك مصممة على جهودها على أمل إحلال السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وفريقنا من أجل السلام لا يزال يعمل بجد من أجل اعداد خطة للسلام”.
من جهتها، أكدت أليسا فراح المتحدثة باسم مايك بنس الأحد أن “السلطة الفلسطينية أضاعت مجددا فرصة لمناقشة مستقبل المنطقة”.
وأضافت فراح في بيان على تويتر ان “الإدارة الأمريكية لن يردعها عائق أمام جهود إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، مشيرة الى أنّ “الرئيس ترامب طلب بنفسه من نائبه مايك بنس زيارة منطقة الشرق الأوسط للتأكيد على التزام واشنطن بالعمل مع شركائها في المنطقة لمكافحة التطرف الذي يهدد مستقبل الأجيال القادمة”.
ومن المقرر أن يلتقي مايك بنس بكل من السيسي ونتنياهو خلال الجولة التي تبدأ في النصف الثاني من دجنبر الجاري.
والسبت صرح مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجدي الخالدي أنّ “عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس” اعتراضا على قرار ترامب بشأن القدس.
كما أفاد جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الخميس بأن بنس “غير مرحب به في فلسطين”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والبدء بإجراءات نقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى المدينة المقدسة.
وإضافة إلى الشطر الغربي للقدس شمل قرار ترامب الشطر الشرقي للمدينة الذي احتلته إسرائيل عام 1967 وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى وتتعارض مع قرارات المجتمع الدولي.
وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكمله.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة ضمن أي حل مستقبلي في حين تعتبر اسرائيل القدس عاصمتها “الابدية”.

 

أضف تعليقك

المزيد من سياسات دولية

الجمعة ١٧ أغسطس ٢٠١٨ - ١١:٤٥

مادونا بالزي الأمازيغي في مراكش

الإثنين ١٦ يوليو ٢٠١٨ - ٠٥:٥٠

كيلي جينر تُصبح أصغر مليارديرة في أمريكا

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨ - ٠٩:٠٠

إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة الـ”بوكر” للرواية العربية 2018

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨ - ١١:٠٦

النعيمي والتميمي أبرزُ المُتوّجين بجائزة محمود درويش للإبداع