الخميس ١٨ أبريل ٢٠٢٤

مبابي يرفض أن يكون مجرد عابر في عالم كرة القدم

الأثنين 16 يوليو 14:07

حرق الشاب الفرنسي كيليان مبابي المراحل بسرعة جنونية. توقع له متابعو كرة القدم مستقبلا باهرا بعد تألقه في موناكو ثم انتقاله إلى باريس سان جرمان، مطلع الصيف الماضي في صفقة قدرت قيمتها بـ 180 مليون يورو، إلا أنه حقق، بسرعة تفوق سرعته على أرض الملعب، حلم التتويج بلقب كأس العالم في عمر 19 عاما فقط. 
لم يكتف بذلك. فقد أصبح مبابي أصغر لاعب فرنسي يتوج بطلا للعالم، وأصغر لاعب يدون اسمه في السجل التهديفي للمباراة النهائية، بهدف رفع به رصيده إلى أربعة في مونديال 2018. وتخطى بالتالي مواطنيه تييري هنري (الهداف التاريخي للمنتخب) ودافيد تريزيغيه اللذين توجا بكأس العالم 1998 بعدما تخطوا العشرين بقليل، علما بأنهما لم يسجلا في النهائي. 
بعد ذلك التتويج بعقدين من الزمن، بات مبابي ثاني أصغر لاعب يسجل هدفا في مباراة نهائية لكأس العالم، بعد الاسطورة بيليه عام 1958، قبل أن يتسلم جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة الحالية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تابع النهائي في ملعب لوجنيكي بموسكو. 
وقال مبابي بعد الفوز “أنا سعيد جدا، لقد كشفت عن طموحاتي في بداية كأس العالم، وهي الفوز باللقب العالمي. هذه هي الأجواء التي كنا نرغب أن نعيشها. نحن فخورون بأن جعلنا الفرنسيين سعداء، وندرك أنه كان لدينا هذا الدور أيضا، ونرى أنهم سينسون كل مشاكلهم”.
وأضاف “قلت دائما إنني لا أريد أن أكون مجرد عابر في عالم كرة القدم. التتويج بلقب كأس العالم يعتبر رسالة، جواز سفر لمواصلة العمل والقيام بشيء أفضل (…) أشعر برغبة في النوم، لكنني لن أنام، سنحتفل بما حققناه. سنعود إلى العمل في غضون أسابيع قليلة”. 
ولم يكن مبابي يحلم بما حصل له رغم موهبته. توج بطلا لفرنسا قبل موسمين مع موناكو، ثم انتقل إلى باريس سان جرمان مقابل 180 مليون يورو، قبل أن يتوج بطلا للعالم مع فرنسا… وكل ذلك في أقل من عامين! 
وجاء هدفه في المباراة النهائية ضد كرواتيا (الرابع في نتيجة 4 – 2) ليحسم النتيجة لصالح فريقه بعدما تلقى كرة من لوكاس هرنانديز، فقام بحركة فنية ماكرة، قبل أن يسدد في شباك الكرواتي دانيال سوباشيتش في الدقيقة 65.   
وخاض مبابي حتى الآن 22 مباراة دولية، سجل خلالها 8 أهداف ونجح في 5 تمريرات حاسمة، ولفت الأنظار في المواجهة ضد الأرجنتين، لا سيما بفضل سرعته (32.4 كلم/ساعة بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم)، عندما حصل على ركلة جزاء وسجل هدفين في اللقاء الذي انتهى بفوز مثير للمنتخب الفرنسي 4 – 3. 
يتمتع بثقة عالية بالنفس، لكنه تلقى بعض الانتقادات من خلال بعض تصرفاته عندما استأثر بالكرة بين قدميه محاولا إضاعة الوقت في مواجهة بلجيكا في نصف النهائي.       

أضف تعليقك

المزيد من رياضة

الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٢٤

الإصابة تغيب ميسي عن الميادين

الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٨ - ٠٢:٣٠

ريال مدريد بطلاً للمرّة 13 بلقب دوري أبطال

الجمعة ١٢ يناير ٢٠١٨ - ٠٣:١٦

القنوات المغربية ستبث مباريات مونديال روسيا 2018

الأربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٨ - ١٠:٤١

تأهل الأرجنتين إلى الدور الثاني يقود مارادونا إلى المستشفى