تتواصل الاحتجاجات في مدينة فكيك، منذ مصرع شاب يوم السبت الماضي بداخل منجم لاستخراج الرصاص بجبل بوظهر المطل على المدينة.
وتعيش المدينة حالة غليان على وقع احتجاجات انخرطت فيها الساكنة، حيث رفضت أسرة الشاب المتوفى استلام جثة ابنها المودعة منذ يوم الحادث في مستودع الأموات.
ودخل مجموعة من السكان في اعتصام قرب الجبل حيث تنتشر المناجم، لتنطلق من نفس المكان مسيرة جابت عدة شوارع بالمدينة.
وطالب المحتجون بفتح تحقيق في الحادث الذي أدى الى وفاة العامل داخل المنجم، منددين بالوضعية المزرية التي يعمل فيها العمال والتي وصفوها بـ”غير الانسانية”.
من جانبها، قالت إن السلطات الشاب المتوفى وأربعة من اصدقائه، لا يعملون لدى المشرفين المرخص لهم باستغلال المناجم، وأنهم تسللوا خلسة إلى المنجم من أجل استخراج الرصاص، مشيرة إلى إصابة الشاب بعدة كسور ونزيف في الرأس أثناء سقوطه، وذلك لعدم تجربته، حسب إفادة السلطات.
وتسود المدينة حالة ترقب وقلق لدى السلطات من حالة الاحتقان ومخافة تزايد حجم الاحتجاج وتفاقمه أو خروجه عن السيطرة بسبب ظروف المعيشة ومستوى التنمية الضعيف.
أضف تعليقك