الجمعة ٢٩ مارس ٢٠٢٤

الولاء للمواقع داخل حزب المصباح

الأحد 5 نوفمبر 18:11
ما يقع داخل حزب البيجيدي من صراعات وإشهار سكاكين وتنابز بالألقاب، على خلفية ذبح الديمقراطية باقتراح الولاية الثالثة للزعيم “المؤبد” عبد الإله بنكيران، يقتضي أكثر من ملاحظة ينبغي التوقف عندها بغاية الفهم. 
فقد درج قياديو هذا الحزب على التغني بالديمقراطية الداخلية وقوة التنظيم وانفتاحه أمام الكوادر والكفآت السياسية. كما  أشاعوا، نكاية في الأحزاب الأخرى التي عرفت انشقاقات، بأن لحزبهم وصفة سحرية لتدبير الاختلاف، يحتكم إليها لتجاوز الخلافات  التي تعلن عن نفسها في أبرز المحطات التنظيمية. لن واقع الحال اليوم يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الاختلاف داخل البيجيدي يتحقق حسب تغير المواقع وليس حسب تباين الأفكار والتصورات والقراءات والاستراتيجيات. والدليل على ذلك  أن عبد العلي حامي الدين  المحسوب على مصطفى الرميد “قلب الفيستة” على ولي نعمته وأدار ظهره له بكل صلافة إكراما للولاية الثالثة، علما أن الرميد كان يرعاه وهو الذي سلمه مفاتيح جمعية الكرامة. أضف إلى ذلك مصطفى الخلفي الذي كان يهتهت باسم بنكيران في حله وترحاله قبل أن ينقلب عليه بانتهاج الصمت الذي يفسره المراقبون بأنه انتصار للتيار الوزاري الذي يقوده سعد الدين العثماني.
إن الخلاف داخل الحزب الإخواني لا يتم على أساس الاختلاف الفكري أو السياسي حول تقييم المرحلة. بل يتحقق عبر المواقع لجلب المنافع والمصالح الشخصية. 
أضف تعليقك

المزيد من سياسة

الإثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧ - ١٢:٢١

تأجيل جلسة محاكمة متهمين في حراك الريف

الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٣:١٧

متابعة 8 رؤساء جماعات بتهمة الفساد المالي

الإثنين ٠٩ يوليو ٢٠١٨ - ١٢:٠١

المالكي رئيس يمثل الملك في مراسيم تنصيب أردوغان

السبت ٠٩ يونيو ٢٠١٨ - ١٢:٣٩

الرئيس النيجيري محمد بوخاري يزور المغرب غدا الأحد