الخميس ٢٨ مارس ٢٠٢٤

إلى من يهمه الأمر !!!

الأثنين 8 أغسطس 15:08

أحمد ماغوسي

إن ما يتعرض له اليوم كل من عز الدين العلمي و إدريس اليماني من حملة شنعاء ومغرضة لا يكاد يعدو غير حملة إعلامية مسعورة  من ابواق صدئة و مسخرة لازعاج الحركة التصحيحية و مسيرة إعادة بناء الفريق الأخضر على أسس وقواعد مثينة بقيادة الرئيس الجريء عبد العزيز البدراوي .
فبدل الثناء على الرجلين و تخصيصهما  بكل معاني الشكر والتقدير والوفاء ، لما قدماه للرجاء و جميع مكوناته ، يطل علينا و للاسف الشديد اعداء النجاح و الناقمين على الرجاء العالمي ، محاولين النيل و تكسير أجنحة رجلين عملا بكل وفاء و اخلاص عبر مسيرة الفريق مقدمين ارواحهما و دماءهما و جهدهما و عرقهما منذ سنوات خلت غير منتظرين لا شكر و لا ثناء من أحد لانهما رجاويين بما تحمله الكلمة من معاني الوفاء و الاخلاص لهذا الفريق العريق .
وتشهد الملاعب و الميادين على تضحياتهما ، و ما غابا عن التضحي و ما تقاعسا أبدا عن العطاء لأنهما تربيا على الإخلاص والصدق والامانة،” رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما بدلوا تبديلا ” ، ويدركان تماما مع قائدهما رئيس  النادي عز الدين البدراوي ومع كل مكونات الفريق الأخضر  وكل من ارتدى شعار النسر الأخضر، أن النجاح في أداء مهامهما  يحتاج المزيد من الصبر والبذل والتضحية والصمود، فالنجاح بلا تضحيات لن يكون له مستقبل .
نسمع ونتابع ونقرأ ونحلل لكل ما يدور حولنا وما يحاك ضد الإخوة عز الدين العلمي و إدريس اليماني في عز النهار ، وتعقد الصفقات وتتشابك المصالح ويباع الضمير و مصلحة الفريق ويضرب بالقوانين عرض الحائط في كثير من الأحيان، وامام كل هذه المشاهد والمكائد والمتربصين والمغرضين وتجار الفتنة وصناع الفوضى والدمار، امام كل هذا وغيره الكثير نقول لمن يزرع الفتنة فأكيد ستحصد الدمار و ستظهر نواياك الخبيثة ، و تأكد بأن هذين الإسمين
سيظلان الشوكة التي تدمي حلوق وقلوب كل من يحاول ان يمس او ينال من مصداقيتهما و صدقيتهما  بسوء أو ان يعكر صفو مسيرة البناء و ضخ دماء جديدة لشرايين الرجاء العالمي، الذي يعتبر  قلعة الصمود والصبر والتحدي، وليس للتجارة او المزايدة أو المبادلة وتمرير الصفقات، فكل الرجاويين في يوم الشدة جنود مخلصين وهم الذين لقنوا الأعداء وصناع الفتنة و البلبلة دروسا لن ينسونها، ويعرفونها تماما وعليهم ان ياخذوا منها الدروس والعبر مهما طال الزمن.
اليوم تغيرت الظروف والاحوال، فالتاريخ يشهد على ذلك والوقائع لها وقعها على كل من عاشها واعتبر منها، ومكانة الرجاء بقيادة رئيسه عز الدين البدراوي و جميع مكوناته من مكتب مسير و منخرطين و محبين و جمهوره العريض سيبقى في القمة وستبقى مكوناته يدا واحدة وقلبا واحدا وهم الذين رسموا للعالم نموذجا كرويا مغربيا اصيلا منفردا بتقنيات لعبه ، ولن يلتفتوا لمساعي يائسة تشتم منها رائحة الانتقام المجاني .

أضف تعليقك

المزيد من مقالات

الخميس ٢١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠١:٤٨

قلتم “شيخة” أو “شيخات” في عمل إبداعي تخييلي؟

السبت ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٢

هل نكتفي فقط بثورة ” أخلاقية ” افتراضية !

الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢ - ١٠:٤٤

الدروس المستخلصة من حرب روسيا على أوكرانيا (4)

الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١١:١٤

درس زياش وثقافة الإحترام