
أكد وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا، أن بلاده تبنّت موقف الحياد التام في نزاع الصحراء، وستظل تحترم هذا القرار حتى التسوية النهائية لهذا النزاع. نافيا كل ما يقال حول دعم موريتانيا لعناصر البوليساريو وتزويدهم بالمحروقات وسماحها بمرورهم الى المنطقة العازلة,
وقال مامادو باتيا، في حوار مع وكالة سبوتنيك، إن “مجموعة G5 لدول الساحل قامت بخطوات كبيرة لزيادة قوتها العسكرية وبدأت نشر بعض الوحدات العسكرية، ونفذت عمليات واسعة النطاق”. وحذر من عواقب التأخير في تسليم التمويلات الدولية للقوة المشتركة لهذه المجموعة.
وأضاف الوزير الموريتاني:” إن الرد على التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل لا يتم فقط على الصعيد المحلي أو بواسطة عمل عسكري بل يمكن أن يتم على المستوى الإقليمي من خلال إقامة تعاون وثيق مع البلدان المجاورة والشركاء” إضافة إلى مكافحة التجارة غير المشروعة التي تشكل المورد الاقتصادي للجماعات المسلحة.
وأكد أن موريتانيا لعبت دورا مهما في استقرار المنطقة وسخرت موارد بشرية ومادية معتبرة لتأمين حدودها الواسعة ورفعت الإنفاق العسكري بهدف محاربة الإرهاب.
ورغم تنامي نشاط التنظيمات الجهادية في منطقة الساحل وتصاعد الهجمات الإرهابية واتساع نطاقها، فقد استطاعت موريتانيا أن تشكل استثناءات في المنطقة، حيث لم تستهدفها الجماعات المسلحة منذ 2011.
أضف تعليقك