شرعت وزارة الثقافة والاتصال في تقييد وتسجيل مجموعة من المباني والمواقع ضمن التراث الثقافي الوطني سعياً إلى التعريف به وإبرازه وتثمينه وإدراجه في المنظور التنموي الشامل. حيث تداولت لجنة التقييد والترتيب التابعة لوزارة الثقافة والاتصال بخصوص مجموعة من المواقع والمباني التابعة لعدة أقاليم قصد تقييدها في اللائحة الوطنية للتراث الثقافي. وقد تكلّلت هذه الإجراءات بصدور قرارات ومراسيم تقضي بتقييد مواقع النقوش الصخرية المتواجدة بمدينة السمارة في عداد الآثار، إلى جانب مشروع قرار يتعلّق بإدراج بناية ماجوريل والمرافق التابعة لها المتواجدة بمراكش في عداد الآثار، إضافة إلى مشروع مرسوم يقضي بإدراج موقع زليل الأثري والمسمى بالدشار الجديد بجماعة أحد الغربية بإقليم طنجة في عداد الآثار.
هذا وتلتزم وزارة الثقافة والاتصال مواصلة سياستها الاستراتيجية في حماية وصيانة مؤهلات التراث الثقافي الذي يعدّ قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بغية بث نفس جديد في المشهد الثقافي الوطني وتوفير شروط تعزيز دور الثقافة باعتبارها عنصراً أساسيّاً من عناصر التنمية المستدامة. كما تسهر الوزارة الوصيّة على جرد التراث الثقافي الوطني وتقييده وترتيبه وترميمه والمحافظة عليه والتعريف به وإبرازه وإدراجه في المنظور التنموي الشامل.
أضف تعليقك