واسيني الأعرَج يخلّد لَيَالِي مَيْ زيادة
صدر حديثاً عن دار الآداب- بيروت، رواية جديدة للكاتب الجزائري واسيني الأعرج، موسومة بـ “مَيْ لَيَالِي إيزيس كُوبْيَا”، وهذه نبذة عنها:
في قمَّة عزلتها في مستشفى المجانين، العصفوريَّة، الذي زُجَّتْ فيه ظلمًا، بهدف الاستيلاء على ميراثها العقاريّ والماليّ…نُصغي إلى أنفاسها وهي تخبو بهدوء، قبل رحيلها الأخير عن دنيا حوّلها الأهل والأصدقاء إلى جحيم أرضي..
بل تذهب الرواية إلى أبعدَ من ذلك، في تحليلها الفنِّيِّ لمشكلات العصر الخطيرة، إذ اختار جيل مي الحداثة، لكنَّه رفض دفع ثمنها. لطفي السيِّد، طه حسين، الرافعي، العقَّاد، جبران، شوقي، مطران، الريحاني وغيرهم، هيكلوا فكريًّا مجتمعَ العشرينيَّات حتى الخمسينيَّات، لكنَّهم تركوه معلَّقًا داخل حداثة مستحيلة، شكّلتها المنظومة الدينيَّة والفكرُ المحافظ.