هكذا سرقت فاطنة غزالي رواية مصرية

نشر ضياء الدين خليفة، الروائي المصري الذي سرقت سيدة مغربية (فاطنة غزالي) روايته “حورس، أحجية التاريخ القديم”  ونشرتها بعنوان آخر هو “الفرعون المتمرد”، توضيحات بشأن هذه السرقة، وقال: 

“السارقة تعترف بالوثائق أنها لم تكتب الرواية واشترت حقوقها من مصري وقامت بدفع 1200دولار دوالار ولديها اوراق تثبت هذا التحويل. والكارثة هو أن ذلك المصري الذي باع لها الرواية هو الشاعر علاء شكر القيصر المعروف في الأوساط الأدبية وهو زميل معي في الكلية كان في الصف الرابع عندما كنت بالصف الأول.

وأضاف الروائي المصري: “بعيدا عن كل هذه الاتهامات لنقدم لكم القصة كاملة الأحداث ونترككم تحكمون بنفسكم:

1- عندما نشرت اكتشافي لموضوع السرقة اتصل بي علاء شكر فورا وقال إنه لا يريد لهذه السيدة أن يصلها هذا الكلام أو تكتشفه، وكذب وقال أن الرواية لم يتم طبعها بل هي نسخة الكترونية فقط وقال إنه مقابل سكوتي يمكنني أن أطلب التعويض الذي أراه مناسبا بشرط عدم التشهير بتلك السيدة وأن الرواية (الفرعون المتمرد) سوف تختفي ولن أراها مرة اخرى.. ثم أنك يا ضياء لو لجأت للقضاء لن تصل إلى اي شيء لأن السيدة تعيش خارج مصر وأضاف قائلا أن صاحب دار أطلس نفسه “عادل المصري” هربان خارج مصر حاليا وعليه قضايا تزوير أي أنني لن أصل إلى أي حل مع أي جهة.. فمن الأفضل أن أرضى بالتعويض، والذي سيدفع التعويض هو القائم بأعمالها هنا في مصر “أ: أحمد”، وانه وسيط بين أستاذ أحمد وبيني ورفض أن يكمل الاسم لأنه شخصية هامة ويجب ألا تفضح.

فقلت له “25 ألف جنيه” فقال كثير جدا وبعد مفاوضات خفضها إلى عشرة آلاف تصلني خلال عشرة أيام بشرط أن أمسح كل المنشورات.. فوافقت وأخفيت المنشورات لمدة ساعة فقط فكرت فيها جيدا وسألت بعض المقربين ثم اتخذت قراري بأنني لن أسكت وسوف أفضحها حتى لو لن أصل إلى أي تعويض وبالفعل أظهرت المنشورات وكتبت منشور جديد تحدثت فيه عن عرض الرشوة وأعلنت رفضي له بصورة غير مباشرة.

ووصلهم الجواب دون أن أقوله وبعد ساعات تم تهكير حسابي على فيسبوك واغلاقه وجائتني مكالمات من أصدقاء فتحركت واستطعت اعادته في غضون ساعات.

2-   قال علاء شكر الذي اتهمته فاطمة أنه هو من سرق روايتي وباعها اليها أنه قد علم منذ وقت بعيد أن الرواية مسروقة أصلا وأنها قد قدمت اليه في 2017 ليراجعها لغويا ولكنه اكتشف أنها رواية صديقه فرفض مراجعتها ونشرها (بغض النظر على أن الرواية قد تم مراجعتها ونشرها بالفعل) ولكن هناك شيء عجيب جدا آخر أثار انتباهي وهو كيف عندما علمت أن روايتي مسروقه لم تخبرني بما أنني صديقككك!! فهل هذا يجعل كلام فاطمة مقنع أكثر؟

3- بحكم أن علاء زميل لي في الكلية وشخص معروف أدبيا طلب مني نسخة من روايتي حتى يراجعها ويوصلني إلى حفل توقيع كبير في المعرض.. أي أن علاء كان معه نسخة من روايتي بالفعل وله علاقة بفاطنة الغزالي.. فهل هذا يجيب على سؤال كيف وصلت الرواية اليها أم أنها صدفة خارقة؟

لا أريد أن أتهم أحد سوف أجعل الجواب للقارئ أنا فقط أسرد لكم وقائع.

4- سارقة الرواية حولت لعلاء شكر مبلغ 1200 دولار، أي أكثر من 25 ألف جنيه وهناك وثائق تثبت ذلك.. وقال علاء إنه تلقى هذا المبلغ لأنه راجع لها الرواية (الذي قال إنه رفض مراجعتها) فهل مراجعة رواية تتطلب هذا المبلغ الجبار.. ولو حتى عشر روايات، وهل يتعامل الكاتب للمراجعة مع المدقق مباشرة دون أن تكون دار النشر وسيط!

ثم إنني أقسم لكم إن الأرباح التي تلقيتها من روايتي حتى الآن بما فيها قيمة الجائزة لم تصل إلى قيمة ما أخذه علاء في مراجعة روايتي.

5- عندما قرأ الشاعر علاء شكر ما كتبه أدهم العبودي عن وثائق تثبت تحويل الأموال، وذكر فيها اسمه اتصل بي علاء شكر فورا وقال إنه سوف يرفع قضية في صباح الغد على الكاتب أدهم العبودي لأنه يشهّر به ويتهمه زورا بالسرقة، وسوف يقاضيني أنا أيضا لأنني قمت بمشاركة المنشور (وهي جملة أضحكتني جدا في الحقيقة).

7- في النهاية فاطنة الغزالي تعترف بأنها قد نصب عليها، كما انها ترفض دفع تعويض وتقول إن علاء شكر الشهير بالقيصر الشاعر والطالب في كلية الزراعة جامعة الاسكندرية قد نصب عليها وباع لها حقوق الرواية على أنها روايته.

وعلاء يرفض ويقول إنه سوف يقاضيها هي أيضا لهذا الكذب، وأنا هنا لا أتهم أحد ولكن أترك لكم الحقائق الكاملة ولتخمنوا أنتم من هو السارق الذي يجب محاكمته؟؟

ولكن احذروا فعلاء شكر الشهير بالقيصر الشاعر والطالب في كلية الزراعة جامعة الاسكندرية ربما يقاضي كل من يتهمه بالسرقة كما سوف يقاضي كل من قام بمشاركة منشور الكاتب الشهير والمحامي أدهم العبودي..”..