
قادت التحقيقات التي تباشرها المصالح الأمنية في قضية مقهى لاكريم بمراكش إلى أن الدافع الأساسي، للجريمة يعود إلى استيلاء احد أفراد المافيا الملقب بـ”موس” رفقة 3 من أفراد عائلته على شحنة كبيرة من المخدرات قدرت بـ200 كيلوغرام من الكوكايين الخام أو ما يعادل 120 مليون دولار.
وحسب مصادر وطنية، فإن التحقيقات والأبحاث التي تباشرها المصالح الأمنية والقضائية المختصة، كشفت أن المتهم الرئيسي وعد بمكافأة قيمتها 10 ملايين أورو(10 ملايير سنتيم) لتصفية غريمه، الذي استولى على شحنة المخدرات الملياردير الريفي مصطفى الفشتالي.
وأضافت التحقيقات، أن ما جناه الملياردير الملقب بـ”موس” قام باستثماره في المغرب، من خلال شرائه لممتلكات عقارية ومقاهي بمدينة مراكش، ليصبح هدفا لغريمه ومهددا بالتصفية الجسدية من طرفه.
وأكدت التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق مع أحد المتهمين، أن العصابة التي نفذت جريمة “لاكريم” تعرف بـ”الراسطا”، وتختص بتنفيذ عمليات القتل والانتقام وتعمل لحساب “المافيا” التي استولى “موس” على مخدراتها.
أضف تعليقك