
ميركل ترحب بقمة جديدة محتملة بين ترامب وبوتين
اعترفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأن الخلاف الذي شهده الائتلاف الحاكم بشأن تشديد سياسة اللجوء أدى إلى زيادة السأم السياسي. وذلك يوم أمس الجمعة “20 يوليو الجاري” خلال مؤتمرها الصحفي الصيفي في برلين، وقالت ميركل أنها ترى أن الاتفاق على سياسة لجوء أوروبية مشتركة مسألة محورية في سياستها.
وذكرت المستشارة الألمانية أن قانون تنظيم هجرة القوى العاملة المتخصصة، المخطط إقراره بنهاية هذا العام، سيعود بالفائدة على ألمانيا، حيث من المتوقع ان يسد النقص في اليد العاملة المؤهلة، مشيرة إلى أن من يمكنه إثبات أنه لديه فرصة عمل في ألمانيا بإمكانه القدوم شرعيا إلى هنا.
وفي موضوع آخر، رحبت ميركل بعقد قمة جديدة محتملة بين الرئيسين الأميركي والروسي واعتبرت أن دعوة دونالد ترامب لفلاديمير بوتين إلى الولايات المتحدة أمر إيجابي. وأوضحت مستطردة “أرحب بكل لقاء … عندما يكون هناك حوار خصوصا بين هذين البلدين فهذا أمر جيد للجميع. وليس من المفترض أن يكون من الطبيعي ألا يتوجه رئيس روسي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2005، كما اعتقد”.
كما أكدت ميركل تمسكها بالشراكة عبر الأطلسي، مؤكدة استمرارها في دعم ورعاية الشراكة مع الولايات المتحدة الامريكية، رغم الخلافات التجارية القائمة مع الاتحاد الأوروبي، مركدة ان أي اجراء اوروربي مضاد للحرب التجارية الامريكية سيكون “حلا أسوأ الى حد كبير”.
وكانت الحكومة الأمريكية أثارت اضطرابا مجددا بتهديدها بزيادة الجمارك على السيارات وبضائع أخرى. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا بفرض جمارك بقيمة 20% على كافة واردات السيارات، وهو ما قد يضر بقطاع السيارات في ألمانيا. وأكدت ميركل أن وضع التجارة العالمية لا يزال “حرجا للغاية” في ظل اقتصاد عالمي في غاية التشابك.
التعاليق