إفادة – فاطمة حطيب
سيحتضن ملعب “الراسينغ” الجامعي بالدار البيضاء مهرجان “لبولفار” للموسيقى الحضرية، و ذلك في الفترة الممتدة ما بين 23 و 25 شتنبر المقبل.
المهرجان يتميز بخصوصية اقتحامه الفضاء العام، متجاوزا بذلك رتابة الفضاءات المغلقة، حيث راكم العديد من التجارب و المكاسب خلال عشرين سنة، مجسدة في موسيقى و أشكال فنية خارجة عن إطار المألوف.
هذا و قد بلغ معدل الترشيحات لهذه الدورة 150 طلبا، من قبل المجموعات الموسيقية، حيث أوضح مدير المهرجان “محمد المغاري” أن “معدل الترشيحات لهذه السنة اقترب من الضعف، مقارنة بالسنوات الماضية، و تصدرت مجموعات الراب قائمة الترشيحات بمائتين و عشرين ترشيحا، على عكس موسيقى الروك و الفيزيون التي تعتبر ضعيفة جدا، و تأهلت منها 17 مجموعة و فنانا”
و في نفس السياق، تابع مدير المهرجان أن الموعد “اعتمد في بداياته على موسيقى الهامش، التي تصنف في موسيقى الروك و الراب ثم الموسيقى الإلكترونية، و هي أنماط موسيقية عالمية، كانت في حاجة إلى فضاء لممارستها”، مضيفا أن ” الجمهور العاشق للموسيقى الحضرية المغربية يكبر مع لبولفار ، و ككل سنة فالمهرجان حريص على تجديد نفسه، مع وضع برمجة و رؤية تمتاز بروح جديدة، لتلبية تطلعات جمهوره”.
و جدير بالذكر أن المهرجان الذي تأسس سنة 1999 بمبادرة من جمعية التربية الفنية و الثقافية “لبولفار”، اجتاز العديد من الإكراهات من قبيل اتهامه بالتحريض على إفساد أخلاق الشباب، و كذا نشر ثقافة الموسيقى الشيطانية، هذه الصعوبات التي حاول تجاوزها، حفاظا على استمرارية المهرجان.
أضف تعليقك