لم يكن يعرفه أحد، مغمورا بيننا رغم أهمية منصبه، الى ان جاء الزائر الغير مرغوب فيه، من خارج البلاد، ليصبح شغلنا الشاغل الوضع الصحي الوبائي للمغرب، فظهر لنا اسمه “محد اليوبي”.
هذا الرجل ارتبط اسمه لدى المغاربة بالفيروس التاجي، كوفيد-19 او ما اشتهر عند الكل، بفيروس كورونا المستجد، فهو الذي ينقل للمغاربة كل يوم الحالة الوبائية للمغرب منذ منتصف فبراير.
الدكتور محمد اليوبي، من مواليد مدينة فاس، وهو ليس الطبيب الوحيد في عائلته، اذ له أخوين إثنين أطباء أيضا، حصل على دكتوراه في الطب سنة 1991 بالرباط، كما حصل على مؤهل وطني في الطب الوقائي والصحة العامة والنظافة العامة، ثم حصل على درجة الماجستير في وبائيات الصحة العامة من المدرسة الوطنية للصحة العامة، بعدها سافر إلى فرنسا من اجل الالتحاق “بمعهد تطوير علم الأوبئة التطبيقي (IDEA) التابع لمؤسسة Mérieux وتابع الدورة الدولية في علم الأوبئة التدخلية في عام 2002”.
في نهاية أغسطس 2018 ، تمت ترقيته إلى مدير علم الأوبئة ومكافحة الأمراض، مكان عبد الرحمن معروفي.
على رأس مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض، فهو حاليا جهة الاتصال الرئيسية في المغرب لمنظمة الصحة العالمية لإدارة الأزمة الصحية المرتبطة بـ Covid-19 .
أضف تعليقك