من فوائد الثوم

للثوم فوائد لا تحصى، تتوزع بين القضاء على مشاكل الشعر، وأمراض السرطان والكوليسترول وكذا تنقية الجسم من السموم وغيرها الفوائد العديدة.

عُرف الثوم، منذ أزيد من 5000  سنة، كمطهر ومضاد للبكتيريا، مما يجعله علاجا نافعا ضد أمراض الزكام ونزلات البرد.

ويتوفر هذا المُكَوِن على الفيتامينات A، وC، وB6، وB9، وE، والمعادن الزنك، والكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم وغيرها. مما يساعد على تقوية الجهاز المناعتي، ويساهم في تحسين الدورة الدموية ويعالج الالتهابات البكتيرية في الجسم.

نظرا لغناه بمضادات الأكسدة، يساعد الثوم على حماية خلايا الجسم السليمة بل ويحميها من السرطان، وقد ذهب باحثون إلى دراسة النموذج الغذائي الصيني الذي يستهلك الثوم بشكل يومي، ليكتشفوا أن عادات الأكل لدى الصينيين تخفف بشكل كبير من الإصابة بأمراض السرطان، لاسيما منها التي تفتك بالمعدة والبروستات.

من فوائد الثوم العديدة أيضا، أنه يفيد القلب ويخفف ضغط الدم، وينظف الأوعية الدموية وينشط دورتها مما يساهم في القضاء على مشاكل الكوليسترول.

يحتوي الثوم على عنصر الأليسين المسؤول عن رائحته المزعجة؛ وهو العنصر الذي يمنع التركيب الكيميائي للكوليسترول وبناء جدار على جدران الشرايين، خصوصا استهلك الثوم نيئا وليس مطبوخا.

وفي هذا الصدد، أبانت دراسات بجامعة بنسلفانيا الأمريكية أن الاستهلاك اليومي للثوم يخفض نسبة الكوليسترول بـ 7 بالمائة.

للقضاء على نزلات البرد والزكام، يستحسن استهلاك الثوم مع نبات “الزعتر” والعسل الطبيعي كمستحلب.