
ملتقى أزمور إجماع على تعميق البحث في فن الملحون
قال عميد الأدب المغربي الدكتور عباس الجراري، أمس السبت، في ندوة نظمت حول ” فن الملحون المغربي ..بين مظاهر الخصوصية والتفرد وملامح الإشعاع والامتداد ”، إنه من الضروري تعميق البحث العلمي في فن الملحون بفتح أبواب الجامعات، أكثر فأكثر ، أمام الباحثين والطلبة والشيوخ، من أجل تحديث وتطوير هذا الفن التراثي.
ودعا الجراري، المكرم بهذه الدورة من المهرجان، الباحثين المهتمين بهذا التراث إلى التعمق في الجزئيات وهو الشئ الذي لم يكن متاحا قبل خمسين عاما.
وتحدث الجراري عن كتاباته السابقة التي كانت، من وجهة نظره، محاولة للتعريف بهذا الفن وتقديمه في وقت كان فيه الملحون سجين الذاكرة وكراسات بعض المهتمين.
وأكد الباحث الجامعي نور الدين شماس بدوره على أهمية تعميق البحث في فن الملحون الذي وصفه بأنه ” ديوان المغاربة وسجل حضارتهم وعاداتهم ” ومجال واسع لتوثيق الحياة الاجتماعية للمغاربة، مضيفا أن القدرة على مواكبة الركب الحضاري في مختلف تجلياته خاصية من خصوصيات هذا الفن.
لتتواصل، بعد ذلك، تدخلات الباحثين الأكاديميين والمهتمين خلال هذه الندوة المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثامنة للملتقى الدولي للملحون المقام بأزمور في الفترة ما بين 24 و27 ماي الجاري.