إفادة – بشرى الطاهري
أوضح المكتب الوطني للماء والكهرباء، في بلاغ له اليوم الجمعة، أن “ضمان استمرارية خدمات الكهرباء والماء الصالح للشرب، يتطلب توفير وسائل لوجستية ضرورية ومهمة جدا ومنها على الخصوص وسائل التنقل”، مرجعا سبب أزمته المالية إلى “ ارتفاع أسعار المحروقات في السوق العالمي.
المكتب دافع عن صفقة كراء أسطول من السيارات، والذي ورد في تقرير لموقع “أفريكا أنتلجنس” الذي اوضح انه رصدت له اموال كثيرة وفازتت به شركتان اسمهما Chaabi LLD، وWafa LLD.
موردا أن المكتب، أصبح “يعتمد مسطرة التعاقد مع شركات ومقاولات مختصة في استئجار سيارات خدمة الاستغلال لمدة خمس سنوات يغطي كل النفقات المتعلقة بالصيانة والتأمين والمسؤولية المدنية”. مذكرا أن طلبات العروض التي يعلنها في إطار برنامجه الاستثماري السنوي، “خاضعة بالأساس لمصادقة ومراقبة الأجهزة الرقابية”.
كذلك تحدث المكتب عن “مهمة المكتب لضمان استمرارية المرفق العام المتعلق بإنتاج ونقل وتوزيع الماء والكهرباء عبر مجموع أنحاء التراب الوطني”، معتبرا أن “عدم عكس الارتفاعات المهولة والتقلبات المتكررة لأثمنة المحروقات على المستهلكين حفاظا على قدراتهم الشرائية، أثر كبير على الوضعية المالية للمكتب”. مشيرا إلى أن المكتب “في تنسيق مستمر مع الحكومة من أجل إعادة التوازنات المالية للمكتب مع الأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمستهلكين.
أضف تعليقك