مقتل 34 مدنياً في تصعيد خطير بين الهند وباكستان وسط دعوات دولية لخفض التوتر

شهدت منطقة كشمير تصعيداً عسكرياً خطيراً بين الهند وباكستان، ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، أودى بحياة 34 مدنياً على الأقل من الجانبين، في واحدة من أعنف المواجهات بين القوتين النوويتين خلال السنوات الأخيرة.

وجاءت الضربات عقب هجوم باهالجام في الهند الذي خلّف 26 قتيلاً، وردّت عليه القوات الهندية بقصف مواقع في باكستان قالت إنها “معسكرات إرهابية”، مؤكدة أنها تجنبت استهداف المدنيين.

في المقابل، اتهم الجيش الباكستاني الهند بضرب ست مدن في كشمير والبنجاب الباكستانية، مما أدى إلى مقتل 26 مدنياً وإصابة العشرات، فضلاً عن أضرار لحقت بسد نيلوم-جيلوم الكهرومائي.

وردًا على التصعيد، صدرت دعوات دولية عاجلة لضبط النفس، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن “قلقه الشديد”، داعياً الطرفين إلى تجنّب التصعيد، فيما دعا الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة إلى تهدئة فورية، مع تأكيدها على ضرورة حل الخلاف عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية