
مجرد سؤال إلى أحدب “البيجيدي”
إلى احدب “البيجيدي”، الذي قال ان الله عاقب النساء والأطفال والشيوخ في أعالي وسفوح جبال الاطلس:
هل سيحاسبنا الله على معاصينا وذنوبنا الفردية أم السياسية؟
وهل سنحاسب كأفراد على المعاصي السياسية أم سيحاسب عنها نظامنا السياسي؟
ثم من أين ابتدعت مصطلح المعاصي السياسية؟ وأية مرجعيات فقهية إعتمدت في ذلك؟
وهل تصويت المغاربة ضدكم هو المعصية السياسية؟
ثم إن كان زلزال الحوز عقابا وغضبا إلاهيا، فماذا عن زلزال تركيا؟
ربما سيكون جوابكم انه منة من الله وثوابا واختبارا ما دام الجالس على عرش تركيا خليفتكم الأكبر، وإليه كل حنينكم….
تسكت دهرا لتنطق عجبا فمن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب…..عد إلى سردابك وكف المومنين شر القتال.
ألم تسمع بالحديث النبوي الذي رواه ابو هريرة ان رسول الله قال: مهلا عن الله مهلا، لولا شباب خشع، وشيوخ ركع، وأطفال رضع، وبهائم رتع، لصب عليكم العذاب صبا”، الذي يؤكد جلي الرسول عدم استعجال العذاب للناس بالمعصية، لذلك بوبه اهل العلم في “باب لولا أهل الطاعة هلك أهل المعصية”.
التعاليق