متحف محمد السادس للفن الحديث و المعاصر يتمخض عن منحوتة جديدة

 
    دأبت المؤسسة الوطنية للمتاحف، و في إطار تقريب الأعمال الفنية العالمية للجمهور المغربي، على عرض العديد من الإبداعات الفنية و جعلها بالتالي متاحة لعموم المهتمين.

      فقد بات الفضاء الخارجي لمتحف محمد السادس مجالا لعرض منحوتات من قبيل “الحصان” للفنان الكولمبي “فرناندو بوتيرو” و منحوتة “المحارب مساي” للفنان السينغالي”اوسمان سو” لتتوج هذه الأعمال بمنحوتة “آلة الحلم” للفنانة الفرنسية الفرنسية_الأمريكية “نيكي دي سانت فال”.

      هذه المنحوتة الوليدة التي كشفت النقاب عن محياها صباح يوم الأربعاء  12 يناير الجاري، تعتبر الأولى من نوعها على المستوى الإفريقي و العالم العربي، كما تعتبر صاحبتها من أبرز النحاتين الذين أثثت إبداعاتهم كافة المتاحف الكبرى في العالم.

      هذا و صرح السيد “المهدي قطبي” رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، عقب رفع الستارة عن منحوتة “آلة الحلم” أن الأعمال الفنية لكبار  المبدعين أصبحت متاحة لجميع المغاربة، من خلال الفضاءات الخارجية للمتحف، داعيا كل مسؤولي باقي المدن المغربية إلى الاقتداء بمدينة الرباط، و ذلك من خلال إحداث نقلة نوعية في مجال الفن، تؤثث المشهد الحضري للعاصمة، و تضفي عليه سحرا و جمالية من نوع آخر.

      و في نفس السياق أوضح السيد “عبد العزيز الإدريسي”، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث و المعاصر، أن سياسة الانفتاح على الجمهور و التي نهجها متحف محمد السادس، لكفيلة بإقامة علاقة دائمة مع المتلقي، يطبعها القرب و بالتالي الانصهار في عالم الفن.