ماذا قالت مواقع التواصل الاجتماعي الاسبوع المنصرم؟

فقرة حصاد موقع التواصل الاجتماعي لهذا الأسبوع، نجمل فيها أبرز ما حظي باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعية، وكما درجنا على ذلك بدايتنا ستكون بموقع فايسبوك، ثم نستعرض أكثر الفيديوهات مشاهدة على موقع يوتيوب.

 الفايسبوك:
– الحكم على الصحافي توفيق بوعشرين ب12 سنة سجنا نافذا وغرامة 220مليون وتعويضات بالملايين للمشتكيات، أكثر موضوع حظي بالنقاش والتفاعل على منصة الفايسبوك، واختلفت الآراء بين مؤيد للحكم المنتصر للنسوة وبين رافض لتقييد حرية التعبير، وبين هذين الموقفين كانت مواقف وسطية ارتأت أن بوعشرين مذنب لكن تهمته هي الفساد وأنه تمت تصفية حسابات سياسية أو غامضة معه والدليل هو الحكم الثقيل وغير العادل، وأخرى  طالبت بمحكامة المشتكيات اللواتي اعترفن بأن العلاقة رضائية بتهمة الفساد وليس مجازاتهن بالملايين، كما عابوا على محامي بوعشرين عدم مطالبتهم بخبرة على من يظهر في الفيديوهات خاصة أن العديد منها يحمل التوقيت نفسه، ومنها من تزامن مع وجود الصحافي في أنشطة، وعبروا عن آلمهم لحال زوجته وأطفالهم وكذا العاملين في جريدة أخبار اليوم باعتبارهم الضحايا الحقيقيون في هذا الملف الغامض.
المبالغ المالية التعويضية التي حصلت عليها المشتكيات أثارت سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها العديد من رواد الموقع الأزرق مبالغا فيها، فأنى لمن مارست الجنس رضائيا مبلغ 50 مليونا تعويضا. 
وخلفت مطالبة زوج إحدى المشكيات في قضية الصحافي بوعشرين بتعويض يبلغ مقدراه 100 مليون سنتيم موجة استنكار واستهزاء، ومن بين التعليقات أين جمعيات حقوق الرجل لدعم ملفه، إنه الحضيض أين حس المروءة؟.
– احتجاجات التلاميذ وآبائهم على اعتماد التوقيت الصيفي رسميا، آراء المنشورات والتعليقات  عليها اختلفت بين من اعتبرها ثروة تلاميذية ،ومن رفضها جملة وتفصيلا  وعدها فوضى وسخر من القول بأنها ثورة.
– سخرية لاذعة من حملة مساكتاش التي وزعت صفارات للنساء ودعتهن لاقتنائها للتصفير عند مواجهة أحد المتحرشين.
– صورة تلميذ وهو يخرج للمدرسة في الظلام تشعل موقع فايسبوك، وتثير غضب الفسابكة الذين عبروا عن شجبهم لقرار الحكومة القاضي بإضافة ساعة دون استشارة المعنيين بالأمر مباشرة.
– “إخوتي هاهيا” جملة محورة أضافتها خطأ المغنية سلمى رشيد للنشيد الوطني ، فكلن جزاؤها مناشير وتعليقات ساخرة ودعاء بالرحمة لكاتب النشيد التي مات قبل أن تؤذى أذناه بهذا الغلط الكبير، المغنية ردت معتذرة وأرجعت الأمر لخلل تقني،  فقبلت فئة من النشطاء اعتذارها وتذرعت في ذلك  بصعوبة النشيد الوطني بل منها من رفع تحدي حفظ النشيد الوطني دون أخطاء.
– اختفاء الرئيس الغابوني مباشرة بعد وصوله للسعودية يطرح عدة تساؤلات، والمطالبة بالكشف عن مصيره وسط تضارب في أسباب هذا الاختفاء بين قائل أنه مصاب بجلطة دماغية، وأنه تمت تصفيته، ومعلق أن السعودية صار “الداخل إليها مفقودا والخارج منها مولودا”
– تعاطف كبير وشجب واستنكار لحادث اختطاف على الأمين العام لمؤسسة مؤمنون بلا حدود والاعتداء عليه بوحشية، إذ تم حرق لسانه وكسر أصبعه والكتابة على ظهره إسلام بلا حدود، وذلك في خضم الجدل الذي أثاره الإعلان عن قيام المؤسسة لمؤتمر حول انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية” وعلى إثر الزوبعة التي أثارها التيار الإسلامي المحافظ بالأردن قررت الحكومة منع المؤتمر.

موقع يوتيوب
ضمن قائمة الأكثر متابعة في موقع يوتيوب نلفي:
– ضج موقع يوتيوب بفيديوهات لمباراة نجوم إفريقيا ونجوم العالم الاحتفالية بذكرى المسيرة الخضراء، وأجمعت التعليقات على رفض تمييع القضية الوطنية بهذا الشكل، وتبذير الأموال، فيما قلة رأت في الأمر إشهارا للقضية الوطنية.
– فيديوهات لاحتجاجات التلاميذ على التوقيت الرسمي الجديد، وردود فعل متباينة بصددها.
– جدل بسبب فيديو يظهر رئيس الأهلي وهو يضع في جيبه إحدى ميداليات الذهبية أثناء تتويج لاعبي الترجي التونسي، الفيديو أثار تعليقات واسعة بين من استنكره متهما إياه بالسرقة الموصوفة، ومن حاول الدفاع عنه.
– انهيار منزل بالبيضاء يطرح إشكالية المباني القديمة وتعاطف كبير مع الضحايا، مع استنكار تجمع المواطنين حول البيت بطريقة عرقلت عمل الوقاية المدنية.
– التفاعلات ما تزال مستمرة  مع قضية سفاح بوزنيقة، وتعليقات كثيرة تتساءل عن سبب كثرة الجرائم  مؤخرا بالمغرب مع محاولات لتفسير هذه الموجة من العنف
– الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته يرقصان على أنغام الشعبي في حفل زفاف بباريس فيديو نال متابعة كبيرة على موقع يوتيوب.
– فيديو لأول مذيع آلي يقرأ الأخبار في الصين، تابعه رواد الموقع الافتراضي بذهول وتشجيع للتقنية والبحث والابتكار مع مقارنة للوضع مع حال الدول العربية.