
مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تواكب أزيد من 800 تعاونية مغربية وإفريقية
إفادة – يوسف غوزالي
تدعم مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط أزيد من 800 تعاونية مغربية وإفريقية من خلال تنظيم تكوينات في مجال التسيير و الدعم المالي، يأتي ذلك انطلاقا من طموح المؤسسة لدعم محيطها من حيث الابتكار الاجتماعي، وتشجيع النموذج الجديد للتنمية.المؤسسة أكدت في نشرة لها، أنها تطمح إلى تشجيع التبادل بين الفاعلين في منظومة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومواكبة الأوراش الرائدة لهذا الأخير في المغرب، وتطوير مقاربات وخدمات مبتكرة لدعم هياكله، وذلك من خلال اعتماده كمحور أساسي لمنهجيتها في الابتكار الاجتماعي.النشرة الإخبارية التي حملت عنوان “دعم بروز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني”، أكدت فيها المؤسسة أنه لأجل تحقيق ذلك، أطلقت المؤسسة مبادرات رامية إلى تشجيع الابتكار الاجتماعي لدعم تطوير هياكل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتعزيز المهنية في القطاع وتشجيع إنشاء التعاونيات النسائية باعتبارها هياكل تساهم في التمكين الاقتصادي للنساء، بالإضافة إلى تنمية قدرات ومهارات قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط تعمل على مواكبة الشباب الحاملين لمشاريع تعاونيات في إطار برنامج “جيل متضامن”، وكذا دعم التعاونيات في إطار برنامج “لالة المتعاونة”، ومواكبة وتكوين التعاونيات المغربية التي تم إنشاؤها حديثا في 12 جهة مغربية في إطار برنامج “مرافقة”.وأوضحت في نفس النشرة الاخبارية أنه بالنسبة للتعاونيات النسائية “لالة المتعاونة”، يتم تقديم منح لـ8 تعاونيات كل سنة من قبل مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، أي ما مجموعه 24 تعاونية، في حين شهدت مبادرة “جيل متضامن” مشاركة 288 تعاونية شابة قائمة و139 من حاملي المشاريع التعاونية.و بخصوص برنامج ”مرافقة”، أفادت المؤسسة بأنه تم تحسيس وتكوين ومواكبة 243 تعاونية موزعة على 4 جهات بالمملكة، فيما مكنت “روابط” من ربط 55 تعاونية، وعقدت اجتماعات تواصلية نتج عنها 57 فرصة تعاون، فضلا عن تشكيل مجموعة من 40 خبيرا لهيكلة محور الشبكات.و أكدت المؤسسة، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعد رافعة قوية للابتكار الاجتماعي الذي من شأنه أن يضطلع بدور المحفز في مختلف المجالات، كما يعمل على تنزيل القيم والمبادئ التي تشجع على إنشاء حلول مبتكرة للاستجابة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مبرزة أنه معترف به، في المغرب، كركيزة أساسية لتعزيز الإدماج الاجتماعي وريادة الأعمال المسؤولة والتنمية المستدامة.وأضافت أنه إدراكا منها للدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبه الابتكار الاجتماعي في التنمية المستدامة، تطمح مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط إلى إعداد ودعم ودمج حلول مبتكرة ومستدامة وشاملة، للاستجابة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجه القارة، ولاسيما في القطاعين الفلاحي والتجارة الفلاحية.