الأربعاء 20 ديسمبر 20:12
6284
سوف يقدّم المعرض الاستعادي للفنانة الأردنية منى السعودي، والذي يقام في الفترة ما بين 21 فبراير- 21 مايو 2018، نظرة شاملة على تطور المسار الجمالي والفكري للسعودي، عبر مسيرتها الفنية التي تمتد على مدار خمسة عقود. هذه الفنانة غالباً ما تستخدم المواد من المنطقة المحيطة بها، ولها منحوتات تضم العديد من أنواع وألوان مختلفة من الحجر، بما في ذلك الرخام الأبيض والأخضر، والحجر الجيري الوردي والديوريت الأسود، في حين تستلهم أعمالها الورقية الشعر العربي. من خلال مجموعة كبيرة من المنحوتات الحجرية وكذلك اللوحات والرسومات والأعمال الورقية المستوحاة من الشاعر الفلسطيني محمود درويش والشاعر السوري أدونيس.
كما يسبر هذا المعرض الفردي المزعم إقامته في الفترة ما بين 16 مارس- 16 يونيو 2018، ثلاثة عقود محورية من تصوير الفنان لطيف العاني، حيث يرصد حياته في العراق ومسيرة أسفاره. ويتضمن المعرض صوراً التقطت أثناء عمل العاني مع مجلة “أهل النفط” العربية، التي كانت جزءاً من وحدة التصوير الفوتوغرافي في شركة نفط العراق، والتي شغل خلالها منصب رئيس قسم التصوير في كل من وزارة الثقافة العراقية ووكالة الأنباء العراقية.
في شق آخر، يعد معرض آنا بوغيغيان الذي يقام في الفترة ما بين 16 مارس- 16 يونيو 2018، معرض الاستعادي الأول للفنانة، والذي يغطي ممارسة بوغيغيان الفنية على مدى أربعة عقود. وسوف يركز العرض على ستة أشكال رئيسة من العمل: أعمالها التركيبية ذات الوسائط المتعددة، التي تندرج تحت عناوين: “تجار الملح” (2015)، و”مسرحية للّعب” (2013)، و”السيمفونية غير المكتملة” (2011-2012)، وسلسلة رسوم “كفافي” (1995-2017)، ومختارات واسعة من الكراسات المصورة (1981- الحاضر)، بالإضافة إلى إعادة إنشاء استوديو الفنانة في القاهرة.
وقد افتتح المعرض هذا الخريف أساساً في متحف كاستيلو دي ريفولي للفن المعاصر، حيث أشرف على تقييمه كارولين كريستوف- باكارغيف، وماريانا فيسيليو. فيما عرض الشارقة لهذا المعرض المتنقل من تقييم حور القاسمي وكارولين كريستوف- باكارغيف، وهو من تنظيم متحف كاستيلو دي ريفولي للفن المعاصر، ريفولي- تورينو بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون.
من بين الفانين المشاركين أيضا في هذا الحدث الثقافي، نجد الفنان محمد أحمد إبراهيم، الذي يعتبر من الفنانين البارزين الذين أسهموا بتطوير الفن المعاصر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو معروف بأعماله الاستكشافية في “فن الأرض”، والتي استوحاها من علاقته المديدة مع بيئة خورفكان. وغالباً ما يستخدم الفنان في عمله المواد أو الأشكال العضوية، ويستكشف فيها اهتماماً في العلاقة بين الطبيعة والتنمية الحضرية.
وسوف يرصد معرض محمد أحمد إبراهيم المزمع إقامته في الفترة ما بين 16 مارس – 16 يونيو 2018، تطور ممارسات إبراهيم الفنية من خلال اللوحات والرسومات والمنحوتات والأعمال التركيبية والوثائق.
الفنانة زينب سديرة هي أيضا من بين المشاركات في هذه التظاهرة، حيث تحظى بالاعتراف والتقدير الدوليين على استكشافها مفاهيم الأسرة والتقاليد والتاريخ الشفوي والهجرة وتناقل المعرفة عبر الأجيال. وعلى الرغم من أن هذه القضايا أصبحت مؤخراً محور الاهتمام العام على نطاق أوسع، إلا أنها كانت منذ فترة طويلة محور عمل سديرة في الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والنحت والأعمال التركيبية.
وسوف يتضمن هذا المعرض المزمع إقامته في الفترة ما بين 16 مارس- 16 يونيو 2018، أعمال سديرة المعروفة مثل “حارسات الصور” (2010) ونهاية الطريق (2010) و”زفير” (2006)، وكذلك “اللغة الأم” (2002)، التي تصور النضال من أجل إيجاد لغة مشتركة بين ثلاثة أجيال من النساء عاشت في الجزائر وفرنسا والمملكة المتحدة.
كما أنها ستوظّف ثلاثة تكليفات جديدة تواريخ جيوسياسية عن الماضي القريب، تحت عنوان “قصص ساخرة”، و”علاقات جوية”، و”ضحك في الجحيم”.
أضف تعليقك