إفادة – رشيد خالص
على إثر الضجة التي أحدثها سحب لقاح “أسترازينيكا” من الاسواق بسبب الأضرار الجانبية التي يسببها حسب ما أعلنت عنه الشركة المصنعة له، طالب الفريق الحركي بمجلس النواب بعقد اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب.
الفريق الحركي، الذي ينتمي إلى المعارضة، أوضح أنه بعد مرور وقت على التطعيم، قررت إحدى الشركات المصنعة للقاحات سحب لقاحها من الأسواق العالمية بسبب ظهور أعراض جانبية ضارة. وكان هذا اللقاح من بين الأولى التي تم استخدامها في المغرب خلال الجائحة، وقد تم تطعيم عدد كبير من المواطنين به.
هذه الأحداث أثارت قلقًا واسعًا بين الرأي العام حول الآثار الجانبية للقاح، على الرغم من الموافقة السابقة من اللجان العلمية المختصة على استخدامه في المغرب.
وأشار الفريق الحركي إلى أهمية توضيح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لطمأنة المواطنين، والتدابير المتخذة لمراقبة الحالة الصحية للمستفيدين من اللقاح.
من جانبه، طمأن مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، المغاربة بشأن سلامة لقاحات “كورونا” المستخدمة في المغرب، مؤكدًا أنها لا تستخدم إلا بعد الموافقة من اللجان العلمية المختصة.
وفي سياق متصل، أصدر القضاء المغربي حكمًا يقضي بتعويض متضررة من لقاح “أسترازينيكا” بمبلغ 25 مليون سنتيم بسبب الأضرار الصحية التي تعرضت لها نتيجة التلقيح. وقد جاء الحكم بعد إجراء خبرة ثنائية أكدت الضرر الذي لحق بالمدعية، التي أفادت بأنها عانت من شلل في أطرافها السفلى ووجهها بعد تلقي اللقاح.
أضف تعليقك