“لارام” تنتظر منذ عامين رد الحكومة لزيادة أسطولها

قال عبد الحميد عدو، المدير العام للخطوط الملكية المغربية خلال الدورة 15 لملتقى “ثلاثاء السياحة” حول موضوع “خطة تطوير الخطوط الملكية المغربية”، أن التحول إلى شركة “طيران قوية ومرنة يمكن أن يكون بمثابة مسرع للاستراتيجية السياحية، من خلال تطوير الوجهات السياحية المغربية عبر منهجية نقطة إلى نقطة، المحلية والمحورية”.

وأضاف ان هذا التطور والذي سيعود بالنفع الكبير على القطاع السياحي، لن يحصل إلا بزيادة عدد الطائرات وفي هذا الصدد، تنتظر الخطوط الملكية المغربية منذ عامين رد الحكومة، على اقتراحها بتوقيع عقد البرنامج الذي سيربطهما والذي في مفاده سيتم ادراج 60 طائرة جديدة، غير أن الوزارة الوصية (وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي)، التي يتولى أمرها، محمد ساجد، لم توافق لعدم قدتها على الادخار لمثل هذا الاستثمار الكبير.

وقد سبق واقترحت” لارام ” على الحكومة نقل عدد طائراتها من 61 طائرة إلى 120 طائرة، ما سيقتضي استثمارا يتعدي 30 مليار درهم، وهو استثمار ترى وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي أنه لا يمكن تعبئته.
وحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء عن عدو، أن اعتماد وجهات نقطة إلى نقطة مستهدفة ومطورة وإنشاء قطب فعال سيمكن من زيادة التواصل بين المناطق السياحية عبر الشبكة الداخلية، مبرزا أن الخطوط الملكية المغربية مستعدة بأن تجعل رهن اشارة الفاعلين في قطاع السياحة خدمة توافق احتياجاتهم.