
لائحة جديدة من الولاة والعمال “تزلزل” ردهات إدارة التراب الوطني
تتداول اخبار داخل الوسط الحكومي عن لائحة جديدة باسم الولاة والعمال، حيث تنتظر انعقاد اجتماع مرتقب للمجلس الوزاري، من أجل المصادقة عليها رسميا بعد ان أشر عليها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة.
ووفق ما أوردته صحيفة «الصباح»، فإن الإدارة الترابية ستعرف زلزالا قويا، بإجراء حركة تعيينات وتنقيلات كبيرة في صفوف الولاة والعمال الذين ينتظر البعض منهم عقوبات إدارية.
وحسب نفس المنبر فان وزارة الداخلية لن تكون رحيمة بأسماء معروفة في الإدارة الترابية، وعمرت طويلا، ولم تحقق الأهداف المرجوة منها، ولم تتفاعل مع توجيهات وخطابات عبد الوافي لفتيت الذي دعا في أكثر من مناسبة الولاة والعمال إلى مغادرة مكاتبهم، بـدل المكوث فيها، والاكتفاء بإصدار التعليمات، دون زيارة الأماكن والمواقع التي تعرف غليانا أو احتجاجات اجتماعية، أو تعرف تشييد مشاريع اجتماعية، أو عمرانية ممولة من المال العام.
وزارة الداخلية أعدت لائحة جديدة لولاة وعمال من جيل جديد، متسلحين بأفكار اقتصادية واجتماعية من أجل تنزيل المشروع التنموي الجديد الذي دعا إليه جلالة الملك، والإشراف عليه.
ومن المرجح أن يضرب «الزلزال» العديد من المواقع في وزارة الداخلية، مركزيا وإقليميا، والإطاحة بأسماء عديدة فشلت في تحريك عجلات التنمية، بسبب بيروقراطيتها، وضعف كفاءتها الاقتصادية، واهتمامها فقط بكل ما هو إداري، وعرقلة المشاريع الاستثمارية، دون تقديم مبررات معقولة، اللهم دفع بعض المستثمرين إلى الانتظار طويلا، أمام أبواب المراكز الجهوية للاستثمار، وعدم تنزيل العديد من القرارات الصادرة عن اللجان الجهوية والإقليمية التي يحملون صفة رؤسائها، وهي التي تدبر شؤون المشاريع التنموية والاجتماعية.
التعاليق