إفادة
إفادة
الإثنين 27 نوفمبر 2017 - 12:07

كيف أسقطت “الإصلاح والتوحيد” الولاية الثالثة

آلت نتيجة التصويت على الولاية الثالثة، كما هو معروفـ لصالح “تيار الوزراء” (126 صوتا مقابل 101، و4 أصوات ملغاة)،  غير أن الدور الذي لعبته حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية للحزب، كان حاسما في إنهاء حلم بنكيران في الولاية الثالثة، حيث تصدى عدد من قياداتها الحاضرين في المجلس الوطني للتعديل وهاجموا الولاية الثالثة في النقاش الذي عرفته الدورة الاستثنائية.
فقد فدم محمد الحمداوي، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذي انتخب برلمانيا عن دائرة العرائش في الانتخابات التشريعية الأخيرة وألحق بالأمانة العامة للحزب، مداخلة قوية دافع فيها فيها عن الرأي المعارض للولاية الثالثة.
وقال الحمداوي، حسب أحد أعضاء المجلس الوطني، في مداخلته إن تعديل القوانين “ليس من منهجنا وأنه في حال تعديل القانون وانتخاب ابن كيران أمينا عاما سنجعله مرشدا على رأس سعد الدين العثماني”، وأردف قائلا “أنتم تعلمون أن قضية المرشد كانت في مصر، وأين وصلت النتائج”.
واعتبر مؤيدو الولاية الثالثة لابن كيران أن كلام منسق مجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح، كان مؤثرا في موقف عدد من أعضاء المجلس الوطني نظرا للمكانة الرمزية التي يتمتع بها الحمداوي، بصفته رئيسا سابقا للحركة التي يعد جل أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أعضاء فيها.
وانضافت مداخلة الحمداوي، إلى المعارك التي خاضها محمد الهلالي عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، بالإضافة إلى أعضاء قياديين آخرين في وسائل التواصل الاجتماعي ضد فسح المجال أمام الولاية الثالثة لابن كيران، وهو ما عده البعض، موقفا موحدا لدى الحركة من الولاية الثالثة، وعملت على تصريفه من خلال أعضائها، الأمر الذي نفاه رئيسها عبد الرحيم شيخي في تصريحات إعلامية سابقة.

التعاليق

اكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

المزيد من سياسة

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق