فوضى بميناء طنجة تمنع آلاف المغاربة من العبور
لازال ميناء طنجة المتوسط يعرف فوضى عارمة بسبب سوء الخدمة وضعف بنيات الاستقبال عجزت مصالح هذه المرافق البحرية في استيعاب أفواج المسافرين.
وخاض عدد من المسافرين العالقين لليوم الثالث على التوالي، احتجاجات أمام المعبر الحدودي بميناء طنجة، بسبب انتظارهم لساعات طويلة داخل سياراتهم في باحة المينائين، في انتظار وصول بواخر تقلهم إلى الضفة الأوروبية.
ورغم ذلك لا زالتد المئات من مغاربة الخارج عالقين في مدينة طنجة، في انتظار أن يصل دورهم للعبور إلى الضفة الأوروبيةـ
وقد أرجع نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، في تدوينة نشرها، أول أمس، عقب زيارته لمينائي طنجة المدينة وطنجة المتوسط، طول فترة انتظار الكثير من المسافرين داخل الموانئ بسبب العدد الهائل من المغادرين في وقت متقارب، وأيضا نظرا إلى وجود صعوبة في الاستقبال في الجانب الشمالي، وهو ما عجل بعقد اجتماع طارئ بين مصالح وزارته ونظيراتها في الجانب الإسباني، قصد إيجاد حلول سريعة وآنية لتقليل وقت الانتظار عن المسافرين العالقين موانئ طنجة.