الإثنين ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤

“فلسفة السينما” و”وجوه من المغرب السينمائي” بمهرجان الهرهورة الثالث

الأحد 2 سبتمبر 19:09
15650

احتضنت شرفة فندق القصبة المطلة على المحيط الأطلسي، صباح الخميس 30 غشت 2018، في إطار أنشطة الدورة الثالثة لمهرجان سينما الشاطئ بالهرهورة، جلسة ثقافية حميمية تم من خلالها تقديم وتوقيع كتابين سينمائيين مغربيين جديدين هما : ” وجوه من المغرب السينمائي ” لأحمد سيجلماسي و”فلسفة السينما : الصورة السينمائية بين الفكر والفن ” لعبد العلي معزوز .
نشط هذه الجلسة رشيد زكي وشارك فيها بتساؤلات وملاحظات وتدخلات ثلة من الفنانين من بينهم صلاح الدين بنموسى وداوود أولاد السيد ومصطفى منير …
في البداية عرف المنشط باهتمامات مؤلف الكتاب الأول التوثيقية والتأريخية وبمشاركاته المختلفة والفاعلة في العديد من المهرجانات والتظاهرات السينمائية المنظمة بالمغرب، الشيء الذي جعله بمثابة ذاكرة سينمائية حية لا يمكن تجاوزها من طرف الباحثين والمهتمين بتاريخ السينما بالمغرب وبحياة وأعمال (بيوفيلموغرافيات) الفاعلين في هذا التاريخ. وبعد ذلك فسح له المجال ليقدم كتابه بنفسه .


في كلمة مقتضبة أشار أحمد سيجلماسي إلى أن كتاب “وجوه من المغرب السينمائي ” (ماي 2018) صادر عن مطبعة دار النشر المغربية، ضمن منشورات مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدار البيضاء ، في 64 صفحة من الحجم المتوسط تتخللها صور وملصقات بلغ عددها 36، حاول من خلاله التعريف بحياة وأعمال ستة مبدعين كبار: ناقد (مصطفى المسناوي) ومخرج (محمد ركاب) وأربعة ممثلين (محمد بسطاوي، محمد الحبشي، حميدو بنمسعود، محمد مجد). 
ولم يفته التذكير بالطبيعة التوثيقية للكتاب، الذي يدخل في إطار مشروع يشتغل عليه منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمان ويسعى من خلاله إلى لم شتات جانب من ذاكرتنا السينمائية المبعثرة .
مباشرة بعد إجابة مؤلف الكتاب الأول على أسئلة الحاضرين، عرف المنشط رشيد زكي باهتمامات مؤلف الكتاب الثاني السينمائية، كعضو بالجمعية المغربية لنقاد السينما، وبأبحاثه الأكاديمية في مجالي الفلسفة والجماليات، كأستاذ جامعي بكلية الآداب بنمسيك جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، وأشار إلى كتابه السابق “فلسفة الصورة” ثم أعطاه الكلمة ليتحدث بنفسه عن كتابه الجديد.

تناول الأستاذ عبد العلي معزوز بشكل مركز أهم محاور كتابه ” فلسفة السينما ” مشيرا إلى أنه حاول من خلاله إرساء وشائج بين الصورة السينمائية والفكر ، بين الفن السابع والتأمل الفلسفي ، وذلك عبر استشكال مفهوم الكتابة واللغة السينمائية ومساءلة مقومات السينما الفنية والجمالية واستفسار آلياتها التقنية. فبالنسبة إليه لا يمكن للذة المشاهدة السينمائية أن تعفي نفسها من الوعي بذاتها جماليا وفلسفيا وإلا صارت مجرد انطباعات مؤقتة ووجهات نظر عابرة. وإن السبيل لتقدير السينما حق قدرها هو حيازة معرفة سينمائية واكتساب ثقافة بصرية، وهذه الأخيرة غير ممكنة بدون فلسفة وما يدور في فلكها من علوم إنسانية .


Warning: Undefined variable $postData in /home/ifada/public_html/wp-content/themes/NewsPaperOne-Light/template-parts/content/content-single.php on line 55

Warning: Trying to access array offset on null in /home/ifada/public_html/wp-content/themes/NewsPaperOne-Light/template-parts/content/content-single.php on line 55

Warning: Attempt to read property "ID" on null in /home/ifada/public_html/wp-content/themes/NewsPaperOne-Light/template-parts/content/content-single.php on line 55
أضف تعليقك

المزيد من ثقافة وفنون

الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٨ - ٠٢:٣٠

افتتاح فعاليات ليالي المعهد الثقافي الفرنسي

الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٤٥

صدر حديثا: “العقاب(سيرة روائية مترجمة)” – الطاهر بنجلّون

الجمعة ٢٤ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٥

أفكار شاردة في معرض وكتاب لبابة لعلج

الأحد ٢٢ أبريل ٢٠١٨ - ٠٢:٠٠

صدَر حديثاً: النّسخة العربيّة من رواية “باولا” للكاتبة إيزابيل ألليندي