تفجرت فضيحة من العيار الثقيل بالارجنتين، حين اتهم أشخاص بممارسة الجنس على لاعبين شباب وتحريضهم على الدعارة بمراكز تدريب تابعة لفرق مقابل مالي أو بعض اللوازم الرياضية، ما دفع الشرطة الأرجنتينية إلى اعتقال ستة أفراد يشتبه في علاقتهم بالقضية.
وافتضحت القضية من خلال طبيب نفسي متعاقد مع فريق بعد استماعه لشهادة شاب في السابعة عشر من العمر، أخبره أنه تلقى مع لاعب آخر في التاسعة عشرة من العمر تشجيعا على ممارسة الدعارة في حي باليرمو الراقي في بوينوس ايرس حيث كانت تقام لقاءات جنسية مع رجال بالغين بحسب الصحافة المحلية.
وقالت المدعية العامة ماريا سوليداد غاريبالدي المكلفة التحقيق في القضية أن الأمر لا يقتصر على فريق واحد، بل إن الشبهة تطال فرقا أخرى، ما يرجح سقوط أسماء أخرى قد تكون متورطة. وقالت سوليداد “من الفتيان الخمسة الذين تحدثت إليهم، ثلاثة أفادوني بمعلومات. أحدهم قال لي إن شيئا لم يحصل معه لكنهم تلقوا اتصالات في هذا الصدد. الأطفال كانوا على بينة بأن أمرا ما يحصل”
وبعد انفجار القضية، تدخلت جمعية “افيفي” بشكوى أمام شرطة بوينوس ايرس للدفاع عن الضحايا، حيث قالت ماريا ايلينا لويتسي “أطفال أتوا من محافظاتهم مع حلم ومشاريع وآمال لكن سُرقت منهم طفولتهم وجسدهم”.
القضية أماطت اللثام عن قضايا أخرى، بعد أن أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الأرجنتينية خيراردو فيرتاين أنه تقدم بشكوى ضد مدرب يشتبه في ارتكابه انتهاكات جنسية في حق رياضيين.
أضف تعليقك