فرار من الجزائر مع سبق الإصرار و الترصد

    أحجم العديد من أفراد الجالية الجزائرية بمن فيهم بعض الطلبة، عن العودة إلى بلدهم الجزائر، في وقت يتسابق فيه غيرهم من مختلف الجنسيات مع الزمن، من أجل الالتحاق بأوطانهم هروبا من ويلات الحرب. فقد قررت هذه الفئات من العالقين الجزائريين النزوح إلى الدول المجاورة، لعلها تكون أرحم بهم من واقع ليسوا مجبرين على العودة إليه.

    و في هذا الصدد أوضح “رمطان لعمامرة”، في محاولة منه للتبرير من أجل إنقاد ماء وجه الجزائر: “إن البعض قد يأمل العودة إلى مقاعد الجامعة قريبا في حين ربما قرر البعض الآخر البقاء لأسباب أخرى”
متفاديا بهذا الموقف، الاستفاضة في ذكر تفاصيل عزوف هؤلاء المواطنين  الجزائريين عن العودة للجزائر.

    و من جهتها أوردت صحف جزائرية أن السبب من وراء رفض هؤلاء العالقين بأوكرانيا الرجوع للجزائر، هو رغبتهم في الاستقرار بدول أوروبا الغربية، و هو عكس ما يروج له الإعلام الرسمي الجزائري، كما أكدت صحيفة ” ألجيري بارت بوست” أنها تواصلت مع أفراد الجالية الجزائرية في أكرانيا فأعربوا لها عن رفضهم العودة للجزائر.