غوغل يحتفل بمُرور الذكرى الـ70 لميلاد رضوى عاشور

اِحتفَل محرّك البحث “غوغل” اليوم السّبت بمُرور الذكرى السّبعين لميلاد الكاتبة المصرية رضوى عاشور التي أثْرت الأدب العربي بالعديد من الأعمال الروائية خلال مسيرة أدبية اِمتدت لعدّة عقود.
وعلى موقع غوغل، يظهر رسم للأديبة الرّاحلة وخلفها بعض أعمالها الأدبية، في إشارة لتأثيرها على ملايين القراء حول العالم.
وعبر حسابه بتويتر شرح اِبنها الشاعر تميم البرغوثي الرّسم بالقّول “الشّجرة أقصى اليسار إشارة لشخصية (شجر) من رواية “أطياف”، والرمان “ثلاثية غرناطة”.. وغرناطة تعني الرمانة، والبلدة البحرية الطنطورة، إشارة إلى “الطنطورية”، والنخلة مجموعتها القصصية (رأيت النخل)، وصورتها مع الكتاب كالأيقونة في بناء مقدّس”.
ومن أعمالها الأدبية حجر دافئ، ثلاثية غرناطة، خديجة وسوسن، قطعة من أوروبا، مريم والرحيل، أطياف.
ولها في النقد “الطريق إلى الخيمة الأخرى.. دراسة في أعمال غسان كنفاني” و”التابع ينهض.. الرواية في غرب أفريقيا”، و”البحث عن نظرية للأدب.. دراسة للكتابات النقدية الأفروأمريكية”.
كما كتبت رضوى عاشور أعمالاً تنتمي إلى السيرة الذاتية، منها: كتاب “الرحلة.. أيام طالبة مصرية في أميركا”، “تقارير السيدة راء”، “أثقل من رضوى”.
وطيلة أربعين عاماً سجّلت حضوراً قويّاً في الحقل الأدبي إلى جانب زوجها الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي ليتعزّز هذا الزخم، ولاحقاً تبوأ ابنهما تميم مكانة مرموقة في عالم القصيدة.
ولدت رضوى عاشور في 26 مايو/أيار 1946 في القاهرة، ودرست الأدب الإنجليزي، وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1972.
ولاحقا نالت الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة عام 1975، وعملت بالتدريس في كلية الآداب بجامعة عين شمس، كما عملت أستاذة زائرة في جامعات عربية وأوروبية.
ونالت الكاتبة عدة جوائز من مصر وخارجها، ومنها جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب فياليونان 2007، وجائزة سلطان العويس للرواية والقصة من الإمارات 2012.
وبعد صراع مع المرض لأشهر، رحلت رضوى عاشور في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 في القاهرة عن عمر ناهز 68 عاماً.