
يعتزم عمال شركة ” سامير ” بالمحمدية الاعتصام بمعية عائلاتهم أمام مقر عمالة المدينة، وذلك يوم الجمعة 20 أبريل 2018 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال.
وعلل العمال هذا القرار بعدم استجابة الحكومة لمطالبهم المتمثلة في إيجاد حل للأزمة والعودة الطبيعية للإنتاج بالمصفاة في أقرب الآجال وقبل فوات الأوان.
وأفادت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة ” سامير”، في بلاغ لها، أن الدولة تتحمل مسؤولية المساعدة في توفير متطلبات التفويت الشمولي لأصول شركة «سامير»، وتدليل العقبات التي تواجه ذلك، والمحافظة على المساهمات المتعددة لهذه الصناعة لفائدة التشغيل ومدينة المحمدية وعموم الاقتصاد الوطني.
واحتجت الجبهة المحلية على الموقف السلبي للحكومة من الخسائر الجسيمة المترتبة عن تعطل الإنتاج بمصفاة المحمدية، واعتبرت بأن تأمين الحاجيات النفطية الوطنية والتحكم في الجودة والأسعار والفاتورة الطاقية، لن يتأتى إلا من خلال بقاء وتطوير الصناعة الوطنية لتكرير النفط وامتلاك مفاتيحها، وليس عبر إطلاق التطبيقات في الهواتف الذكية وطمس الحقائق المرعبة الناجمة عن إطفاء شعلة مصفاة المحمدية والاستسلام لشروط المتحكمين.
وطالبت الجبهة بفتح تحقيق شامل وموسع لمعرفة أسباب سقوط شركة “سامير”، وتحديد المسؤوليات والجزاءات في حق الأشخاص والجهات والمؤسسات المتورطة في ذلك، مع رفضها كل أشكال الابتزاز والضغط الذي يمارس من الداخل والخارج بغاية دق المسمار الأخير في نعش مصفاة المحمدية، وتسجيل الجريمة باسم مجهول وحرق حقوق العباد ومصالح البلاد.
أضف تعليقك