افادة
أطلقت “الجمعية المغربية للنقل الوطني والدولي واللوجستيك” نداءً عاجلاً إلى وزير النقل واللوجستيك للتدخل الفوري من أجل حماية سائقي النقل الطرقي الدولي الذين أصبحوا ضحايا اعتداءات جسدية متكررة أثناء أداء عملهم، خصوصاً على طول الطريق السيار الرابط بين أكادير وميناء طنجة المتوسط.
ففي رسالة موجهة إلى الوزير، كشفت الجمعية عن حادثة اعتداء صادمة تعرض لها السائق المهني حمزة مبرومي، الذي هاجمته عصابة ملثمة ومدججة بالأسلحة البيضاء في باحة استراحة “المناصرة” ليلة الأحد 17-18 نونبر الجاري، حيث أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس والوجه واليدين، وفقاً للصور المرفقة بالرسالة.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه الاعتداءات، التي باتت تشكل تهديداً يومياً لحياة السائقين وأمن البضائع المنقولة، تحدث غالباً أثناء توقف السائقين في باحات الاستراحة التزاماً بالقوانين المنظمة لساعات القيادة والاستراحة.
واعتبرت الجمعية ان هذه الظاهرة، تُهدد نشاط مقاولات النقل الطرقي الدولي للبضائع، مما ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني ويضعف ثقة العاملين في القطاع.
وفي ختام الرسالة، طالبت الجمعية بتدخل عاجل وفعال من السلطات المختصة للقضاء على هذه الظاهرة، وتأمين سلامة السائقين والبضائع، وضمان استمرارية نشاط النقل الدولي الذي يمثل عنصراً أساسياً في تأمين صادرات المغرب إلى الخارج.
وفي تصريح لسعيد الشريف رئيس الجمعية المغربية للنقل الوطني والدولي واللوجستيك، لموقع افادة قال
“اصبحنا نعاني بشكل حقيقي من الافعال الاجرامية التي ترتكب في حق السائقين بالطريق السيار، خصوصا على مستوى باحات الاستراحة “لمناصرة” و “القنيطرة”، و ذلك من خلال الاعتداءات الجسدية الخطيرة التي تقوم بها عصابات مدججة بالاسلحة البيضاء و الاعتداءات التي يقوم بها المرشحون للهجرة السرية، حيث يقومون بالتسلل الى داخل الشاحنات عن طريق القوة
لذلك اصبح السائقون يتهربون من القيام بالسياقة الدولية، لأن المسار الوحيد للوصول الى ميناء طنجة المتوسط، ثم العبور نحو اوروبا، هو الطريق السيار.”
أضف تعليقك