
ضحايا نستله يتهمون القضاء بتواطئه مع الشركة
افادة – بشرى الطاهري
تداعيات قضية البيتزا المجمدة “فريش آب”، التي تحمل العلامة التجارية “بيوتوني”، ما تزال مستمرة امام القضاء الفرنسي، والتي تسببت في 50 حالة إصابة مؤكدة بمتلازمات انحلال الدم اليوريمي لمواطنين فرنسيين، من بينهم 48 طفلا وشخصان بالغان، ووفاة طفلين.
البيتزا المعنية تم تسويقها في المغرب دون معرفة تاثير ذلك على المواطنين، ودون ان يصدر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “اونسا” اي بيان في الموضوع.
وفي سياق تطور القضية امام القضاء الفرنسي كشف محامي الضحايا، عن المعاناة الجسدية والنفسية لعشرات الأطفال، “الذين تم نقلهم إلى المستشفى، مع غسيل الكلى لمن تم وضعهم في العناية المركزة”.
في المقابل، حرصت شركة “نستله فرنسا” على تجديد تعاطفها العميق مع الضحايا وأسر المتضررين من هذه المأساة الخميس الماضي.
وينتقد الآباء أيضا ما يسمونه “صمتا قضائيا، مع تحقيق يتقدم بهدوء، دون توجيه اتهام أو حتى سماع العائلات”.
وقال والد أحد الضحايا ضمن تصريحات نقلتها الصحافة الفرنسية: “أشعر بالاشمئزاز من اللامبالاة التي نعامل بها”، متابعا: “في أحسن الأحوال القضاة المسؤولون عن هذه القضية ليسوا أكفاء، وهو أمر محزن، وإلا فإن هناك تواطؤا بين المؤسسة القضائية الباريسية ومجموعة نستله، وهذا غير مقبول”.
التعاليق