صاحب “القطة البرلمانية” ينفي ما روجه الإعلام الأمريكي والبريطاني
افادة – هشام أبو دهاج
نفى الحبيب بن الطالب، المستشار البرلماني عن حزب “البام” ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش آسفي، ما تم تداوله من طرف صحف بريطانية وأمريكية حول قوله “إذا أردت أن أوصل قطة العائلة إلى البرلمان لفعلت”، واصفا ذلك ب”ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة”.وقال الحبيب بن الطالب في بلاغ له، أن المادة المروجة “ضده وضد أسرته”، تهدف إلى “النيل منه والتشهير بأسرته”، معتبرا أنه “بالنظر إلى الصيغة التي صيغت بها هذه المادة فإنه يتضح أن هناك من يقف خلف ذلك”.وتداولت تقارير صحفية أمريكية، خبر استضافة عائلة سياسية مغربية لوفد يضم مستثمرين إسرائيليين، حيث أوردت أن رب هذه الأسرة وهو برلماني معروف، تفاخر بكونه يشغل عدة مناصب وضمن ذلك لعدد من أفراد أسرته.وكشفت التقارير المذكورة بأن بن الطالب استضاف الوفد في بيته، وبدأ يتفاخر أمامهم بأنه لم ينجح وحده في الوصول إلى البرلمان، إنما تمكن من ضمان نجاح ابنه عثمان بن الطالب، وابنته فاطمة الزهراء بن الطالب، لعضوية مجلس النواب في الإنتخابات الأخيرة، وأن زوجته أيضا كانت عضوا في البرلمان لمدة 15سنة، وهي الآن تشغل منصب رئيسة المجلس الإقليمي لمراكش. ووصل الأمر ببن الطالب أن تحدث بسخرية قائلا، “إذا أردت أن أوصل قطة العائلة إلى البرلمان لفعلت”، مضيفا أنه يتحكم في الانتخابات في جهة مراكش وهو من يوصل من يشاء للبرلمان.