
فضيحة، شركة نافذة تستغل مركبا سياحيا يساوي الملايين في ملكية جماعة المهدية ب “زيرو درهم”
تتداول أخبار داخل أوساط جماعة المهدية ، بأن شركة خاصة في ملكية أحد الأشخاص النافذين ، قامت بإحتلال مركب سياحي يساوي الملايين ، بدون اي سند قانوني.
المركب السياحي الذي تعود ملكية أرضيته إلى وزارة التجهيز ، في حين تعود التجهيزات المقامة عليه، مع الحق في إستغلاله وتسييره ، إلى جماعة المهدية ، تحتله الشركة وتستغله رغما عن جميع مؤسسات الدولة ورغما عن القانون لأربع سنوات مضت بدون أداء واجبات الكراء الموقعة بالعقد مع الجماعة .
ورغم أن جماعة المهدية حازت عددا من الأحكام القضائية ، التي قضت بضرورة أداء الواجبات المتأخرة بذمة الشركة والمقدرة بأكثر من 360 مليون سنتيم ، إلى جانب الأمر بتوقيف الشركة لجميع أنشطتها بالمركب السياحي بشكل نهائي ، بعدما انتهت مدة العقد ، إلا أن الشركة المذكورة تستمر في تعنتها، وفي نهب أموال ساكنة المهدية.
الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول الجهات المستفيدة من الأمر ، والتي تحمي الشركة المذكورة ” ن. م “. ؟
مصادر عليمة افادت لموقع “افادة” ان هناك جهات داخل وزارة التجهيز تحمي صاحب الشركة بسبب وجود علاقة منفعة تربطهما ، وما يؤكده حسب ذات المصادر تمكين الشركة من عقد كراء العقار المقام عليه المركب السياحي بثمن لا يتجاوز 7 مليون سنتيم في السنة، في الوقت الذي تكتريه الجماعة من الوزارة المعني ب 21 مليون سنتيم في السنة.
والغريب في الأمر أن الوزارة المعنية قامت بتسليم رخصة الإحتلال المؤقت للعقار مباشرة للمكتري شركة ن/م سنة 2017 قبل انتهاء العقد الموقع بين الجماعة والمكتري والذي ينتهي 2019 ..
ورغم كل هذا فلازال يستغل المركب في جميع أنشطته رغم إلغاء الرخص وتوقيف الأنشطة .
الأمر الذي يطرح أكثر من علامات استفهام حول سبب امتناع هذا الأخير بأداء الواجبات ، ولقرار السحب وإلغاء للرخص من طرف الجماعة.

التعاليق (1)