شركة “سنترال دانون” لازالت تعاني من آثار المقاطعة

رغم قيام شركة “سنترال دانون”، بخفض سعر منتجاتها في السوق، بعد المقاطعة التي قام بها المواطنون المغاربة، والتي استمرت لمدة طويلة حيث خفضت سعر نصف لتر من الحليب من 3,50 دراهم إلى 3,20 داهم، مع إطلاق منتج جديد هو حليب نصف دسم بسعر 2,50 درهم، رغم ذلك  لم تتمكن من تحسين رقم معاملاتها وأرباحها، التي تعرف تراجعا حادا.

وتبين ذلك من خلال النتائج المحصل عليها في النصف الأول من العام الجاري، التي نشرت يوم الثلاثاء الماضي، حيث تراجع رقم معاملاتها إلى 14 في المائة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، حيث انخفض من 2,61 مليار درهم إلى 2,24 مليار درهم.
أما الفائض الخام للاستغلال عرف تراجعا حادا بنسبة 74 في المائة، ليستقر في النصف الأول من العام الجاري، في حدود 44 مليون درهم، عوض 167 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

ولم تستطع الشركة وقف نزيف أرباحها حيث وصلت خسائرها إلى 289 مليون درهم في النصف الأول من العام، مقابل 115 مليونا في الفترة نفسها من العام الماضي وكانت أرباح “سنترال دانون” انهارت بـ653  مليون درهم في العام الماضي، مقارنة بالعام الذي قبله، بعد المقاطعة التي استهدف الشركة منذ أبريل 2018، بمعية “أفريقيا” و”سيدي علي”.