
شراكات تجارية وحزمة مبادرات، يُعلن عنها الملتقى الاقتصادي المغربي السعودي بالرياض
إفادة – يوسف غوزالي
تواصلت فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي المغربي الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية بتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمنعقدة أشغاله بالعاصمة الرياض، حيث اتفق ممثلو القطاع الخاص في كل من البلدين على برنامج عمل مشترك وحزمة من المبادرات لدفع مسار التعاون والتكامل الاقتصادي بين المغرب والسعودية.

الملتقى يعرف مشاركة أكثر من 250 شركة سعودية ومغربية وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، بهدف التعريف بالبيئة والفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة والمغرب ودور الصناديق وجهات التمويل السعودية في دعم المستثمرين الدوليين، و يعرف أيضا تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال أعمال ومقاولين من البلدين لبحث شراكات و استكشاف فرص الاستثمار المتاحة بين الشركات المغربية والسعودية في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والزراعة والصناعة والمالية والطاقة المتجددة والعقارات والبناء والخدمات والصحة والتكنلوجيا.
برنامج العمل المشترك، تضمن تفعيل مشاريع خط النقل البحري المباشر، لاسيما بين مينائي جدة وطنجة المتوسط، وكذلك إنشاء صندوق استثماري مشترك ودعم الشركات السعودية في الوصول للأسواق الأفريقية والأوروبية، وتكثيف نشاط الوفود التجارية والمعارض وتبادل المعلومات حول الفرص والأسواق، فضلا عن تسريع وتيرة مشاركة الشركات المغربية في مشاريع رؤية 2030.
وفي تصريح للصحافة، أشار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج أن تكامل الاقتصاد المغربي والسعودي يتيح فرص عقد شراكات استثمارية كبيرة، مشيرا إلى أن حوالي 250 شركة سعودية تستثمر بالمغرب و20 شركة مغربية في السعودية، معربا عن تطلع الجانب المغربي لتسريع وتيرة استثمارات الشركات المغربية في مشاريع الرؤية.
بدوره أشار رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي خالد بن جلون إلى القطاعات التي توفر إمكانيات للتعاون السعودي المغربي كالطاقة والسيارات والبناء والسياحة والغذاء والنسيج، داعيا إلى تخفيف إجراءات الاستيراد والحواجز الجمركية.
يذكر أن سفير المغرب لدى المملكة مصطفى المنصوري لفت الانتباه الحاضرين إلى الإصلاحات الاقتصادية بالمغرب التي عززت الثقة في مناخ الاستثمار ومستقبل الاقتصاد المغربي، مبرزا أن رؤية المملكة 2030 تشكل إطارا مناسبا لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
التعاليق