إفادة الخميس 08 نوفمبر 2018 - 11:55

سلمى رشيد: خلل تقني أربك أدائي للنشيد الوطني

نشرت “سلمى رشيد” فيديو مباشر على حسابها على أنستغرام، ردت فيه على ما تداوله نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي بخصوص إساءتها للنشيد الوطني؛ قائلة: “لم أعلم كيف أديت النشيد الوطني، لأنني لم أكن أسمع صوتي وكان صوت الجمهور عاليا”.
وأشارت “سلمى” إلى أن ما حدث كان بسبب خلل تقني وأنها لا يمكن أن تخطئ في غناء النشيد الوطني. 
وقد أثار نشر مقاطع من فيديو تؤدي فيه “سلمى رشيد” النشيد الوطني، بإحدى الحفلات المنظمة احتفاء بالذكرى 43 للمسيرة الخضراء، جدلا واسعا وموجة من السخط والسخرية بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث علق أحدهم قائلا: “في اطار الاحتفال بالذكرى 43 للمسيرة الخضراء بمدينة العيون الصحراء المغربية .قاموا باستدعاء فنانة مغربية من ضمن قائمة الفنانين المدعوين لهذا الحدث الوطني الذي نفتخر به نحن المغاربة.. والمضحك و المبكي في نفس الوقت ان هاته الفنانة كان لها الشرف بان تردد النشيد الوطني امام جمهور غفير حضر للاحتفال بهذا العرس الوطني في ملعب كرة القدم… والمفاجاة انها لا تجيد حفظ النشيد الوطني ولم تنطق حتى ابياته الشعرية كما ينبغي وبشكل صحيح.. و الله عار عار… شوهة صراحة…”.
واستنكر الفنان المغربي “عبد العزيز بوحدادة”، بدوره، هذا الأداء وكتب على “صفحته الفايسبوكية” : “هذا راه نشيد وطني ماشي تخربيقة ولا اغنية دخل الاستوديو وعاودها كما بغيتي، هادي اغنية تاريخية الحمد لله ما سمعهاش كاتب الكالمات، مات الله ارحمو….”.
وتعالت أصوات من هنا وهناك تبرر ما حصل وتصفه ب”الارتباك” على مستوى البرمجة؛ حيث كان من المقرر أن تدخل “سلمى” إلى الملعب بمجرد انتهاء الشوط الأول من المباراة الاستعراضية التي تخللت الحفل، لكن طلب منها الغناء بعد مضي دقائق على انطلاق الشوط الثاني، وسط ذهول واستغراب جميع الحاضرين، الشئ الذي أربكها وأثر على أداءها.
وقد غييبت العديد من الأسماء الفنية المغربية الوازنة عن هذا الاحتفاء الوطني، الذي كان في الماضي القريب فقط، مناسبة وفرصة لحشد ولم شمل الأسرة الفنية المغربية، لتعوض ( الأسماء الفنية المغربية الوازنة) بفنانين عرب وأجانب، فإلى متى “خيرنا يديه غيرنا” ؟؟؟!!!. 

التعاليق

المزيد من ثقافة وفنون

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق