
سلطات مدينة وجدة تهدم منزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
أفادت مصادر من بلدية وجدة بأن مصالحها قامت بهدم منزل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بعد تعثر عملية الهدم في وثقت سابق لأسباب قانونية، لتنهي بذلك جدلا واسعا أثير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت المصادر ايفاد أسرة الرئيس الجزائري ابنة أخته إلى مدينة وجدة من أجل الإشراف على عملية هدم بيته، نظرا لأنه بات يشكل خطرا على الساكنة والمارة، بسبب حالته المتردية.
ويأتي قرار السلطات المحلية هدم المنزل الواقع بأحد زقاقات الحي القديم بوجدة، بعد إحصاء أجرته بلدية المدينة على عشرات المنازل الآيلة للسقوط، وهو ما تطلب من السلطات، نظرا لوجد مالكيه في الجزائر، إلى ربط اتصال مع المصالح الجزائرية بالمغرب.
والتقى رئيس بلدية وجدة بقنصل الجزائر في وجدة في وقت سابق، للتنسيق مع عائلة الرئيس الجزائري في ما يخص تدابير الهدم.
وقامت سلطات مدينة وجدة بتنفيذ قرار هدم المنزل القديم، بعد موافقة قانونية من عائلة الرئيس الجزائري، الذي ولد وترعرع في هذا المنزل، كما تملك عائلة بوتفليقة منزلا آخر بزقاق مضرومة بنفس المدينة، كانت انتقلت اليه في إحدى الفترات، والذي خضع لعملية ترميم قبل سنوات وهو حاليا مهجور.
وأبلغ رئيس بلدية وجدة القنصل تفاصيل القرار، قائلا “لقد أصررنا على أن يتم ذلك في أقصر وقت بالنظر إلى حالة المنزل.. إذا انهار جدار وقتل شخصا ما، قد تصبح القضية كبيرة جدا”.
التعاليق