ساكنة جماعة تركمايت تحتج على غياب المرافق الإدارية والصحية

إفادة – خليل فزازي

لا زالت ساكنة جماعة تركمايت تواصل اعتصامها المفتوح، منذ أكثر من ثلاثة أشهر دون أن تستجيب لهم السلطات المحلية، إذ تطالب الساكنة بتوفير مستوصف و مركز للوثائق الإدارية وتجهيزات لوجستيكية، إلى جانب توفير النقل المدرسي لأطفالهم.
وقال مصدر خاص لجريدة افادة الإخبارية، إن احتجاج الساكنة يأتي في إطار المطالبة بإعادة فتح المركز الإداري لجماعة تركمايت الذي تم إغلاقه منذ سنتين، مما زاد من معاناة الساكنة بسبب تنقلهم لجماعات مجاورة “فاصك”،”كلميم”،”تغجيجت”،”تيمولاي”، لاستصدار وثائق رسمية.
وأضاف المصدر ذاته أنه رغم فقر الساكنة،فإن هذا الإغلاق يفرض عليهم تأدية مبالغ مالية خيالية تتراوح بين 400 و600 درهم كتكلفة للتنقل من أجل الحصول على الوثائق الإدارية الراغبين في الحصول عليها.
كم أوضح ذات المصدر، أن احتجاج ساكنة تاركمايت حق دستوري، وأن الساكنة مطالبها اجتماعية وجد بسيطة، وتطالب والي جهة كلميم وادنون بضرورة التدخل العاجل لتوفير سيارة اسعاف، خاصة وأن النساء الحوامل يتم نقلهن عن طريق سيارات نقل سري وفي الغالب يضعن مواليدهن داخلها.
تجدر الإشارة أن حكومة العثماني، سبق أن أطلقت برنامجا سنة 2017 يرمي إلى تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية، وفك العزلة عن ساكنة العالم القروي.