سائق حافلة فاجعة الرشيدية يسلم نفسه للسلطات

سلم سائق الحافلة التي انقلبت في قنطرة “واد دمشان” والتي أودت بحياة 17 شخصا وفقدان اخرين، الى السلطات، بعدما كان يظن انه لقي حتفه.

ووفق ما أوردت مصادر إعلامية لجهة درعة تافيلالت، فان السائق تقدم اليوم الاثنين لدى المصالح الصحية بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، بعدنا لاذ بالفرار اثناء الحادث، وقد تم وضعه في المستشفى لتلقي العلاجات تحت مراقبة امنية الى حين استكمال التحقيق في الحادث، ليصل عدد الناجين من الحادث الى 30 شخصا لحد الان.
وقد ارتفع عدد الضحايا اليوم الاثنين الى 17 قتيلا حسب المصادر الرسمية، في انتظار استكمال عمليات البحث من طرف الدرك الملكي والوقاية الملكية، بواد الدرمشان بسد الحسن الداخل قرب الراشيدية.  وقد غادر لحد الساعة نحو 18 مصابا المستشفى بعد تلقيهم العلاجات اللازمة.

في نفس السياق حل كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة، وقائد الدرك الملكي الجنرال دوكوردارمي، محمد حرمو، أمس الأحد بالرشيدية بناء على تعليمات من ملكية، من اجل الوقوف على عمليات البحث عن المفقودين، كما قاموا بزيارة للمصابين بمستشفى مولاي علي الشريف الجهوي.
يشار الى أن الحافلة التي جرفتها سيول واد “الدرمشان” بجماعة الخنك، نواحي الرشيدية، كانت تقل 51 راكبا.