إفادة الجمعة 06 مارس 2020 - 03:08

زيارة عائلية تتسبب في انتشار “كورونا” في مدينة جزائرية

فجرت زيارة عائلية لمهاجر جزائري بفرنسا إلى وطنه الأم ما يشبه بؤرة لفيروس كورونا الجديد بولاية البليدة جنوبي العاصمة.
وسجلت الجزائر أول حالة لفيروس كورنا المستجد يوم 25 فبراير الماضي لمواطن إيطالي دخل البلاد في 17 من الشهر ذاته، ويعمل مهندسا في حقل نفطي جنوبي البلاد.

والجمعة الماضي، أجلت إيطاليا مواطنها المصاب بكورونا من الجزائر عبر رحلة خاصة وهو في حالة عزل سريري لمنع انتقال العدوى.
في الثاني من مارس الجاري أعلنت الصحة الجزائرية تسجيل حالتي إصابة بالفيروس، ويتعلق الأمر بأم (53 سنة)، وابنتها 24 عاما تقطنان بمحافظة البليدة (60 كيلومتر جنوبي العاصمة).

ووفق البيان ذاته، فإن العدوى انتقلت إلى الأم وابنتها من قريب لهما مقيم بفرنسا يبلغ من العمر 81 سنة، قدم لزيارتهما في الفترة ما بين 14 إلى 21 فبراير الماضي.
وفي ذات اليوم أعلنت الصحة الجزائرية ارتفاع عدد الإصابات بـ “كورونا” المستجد إلى 5 حالات من نفس العائلة بمحافظة البليدة.
وبعد 24 ساعة فقط (الثلاثاء) أعلنت الوزارة، تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، ليرتفع عدد المصابين إلى 8 كلهم من عائلة البليدة.

والأربعاء، ارتفع عدد المصابين ليصل إلى 11 حالة من نفس العائلة، و16 حالة مساء اليوم ذاته وكلهم من نفس العائلة بمنطقة بوفاريك بولاية البليدة.

هذا وانتشرت دعوات مطالبة بتطبيق حجر صحي مؤقت على ولاية البليدة، حيث كتب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن وزارة الصحة تأخرت كثيرا في حصر وتتبع الأشخاص الذين كان لهم اتصال بالمهاجر الجزائري الذي زار عائلته بولاية البليدة.
وكتبت الإعلامية الجزائرية نرجس كرميش على صفحتها في “فيسبوك”، “17 حالة كورونا بالجزائر.. يجب اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بداية من المدارس والجامعات والأماكن والمواصلات العامة ومنع التنقل من وإلى محافظة البليدة”.
وكتب الإعلامي قدور جربوعة على صفحته في “فيسبوط”، “لماذا لا يتم عزل مدينة البليدة مثلما فعلت الصين مع ميدنة ووهان”.

التعاليق

المزيد من مال وأعمال

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق