إفادة الجمعة 06 يوليو 2018 - 04:05

“رونار” في موقع قوة أمام الجامعة المغربية لكرة القدم

يبدو ان هناك أزمة صامتة بين المدرب وفوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، تجعل استمرار العلاقة بينهما أمرا غير مضمون.

وظهرت الأزمة مباشرة بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني أمام إسبانيا، حين قال المدرب الفرنسي إنه لم يقرر في مستقبله، رافضا الحديث عن العقد الذي يربطه بالجامعة.
هذا البند الذي اعتبرره العديد من المتتبعين بانه خطأ قاتل مرره فوزي لقجع خلال توقيع عقده مع مدرب المنتخب الوطني.

ورغم أن عقد رونار يستمر إلى 2022، إلا أنه يتضمن بندا يسمح للمدرب بالرحيل بعد المونديال مجانا، ويجعل المدرب يدبر هذه المرحلة من موقع قوة، بعدما ارتفعت أسهمه في سوق المدربين، وصار مطلوبا في عدد من المنتخبات، آخرها قطر.

يشار الى ان رونار وقع عقده الحالي إبان تأهل الفريق الوطني إلى المونديال، وتم إدراج بند في عقده يسمح لكل طرف بإنهاء العلاقة التعاقدية بعد اجتماع تقني بعد كل بطولة.

وسبق لفوزي لقجع أن صرح لصحيفة «ليكيب» الفرنسية في 21 نونبر 2017 أن عقد رونار تم تجديده إلى غاية 2022، لكنه عاد ليؤكد في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية يوما بعد انطلاق مونديال روسيا ردا على سؤال عما إذا كان رونار سيبقى إذا لم يتأهل المنتخب إلى الدور الثاني، قائلا «ما يوجد في عقده هو تقييم لكل منافسة يدخل إليها، على أن نتفق بعدها على قرار واحد». وأضاف لقجع «بعد كل بطولة نجلس إلى طاولة واحدة، ونقيم النتائج، ونخرج بعدها بخلاصات، لنقرر ما إذا كنا سنستمر أم لا. إذا لم نتفق خلال هذا الاجتماع، فإن كل واحد سيواصل مهامه لوحده، وهذا هو الاحتراف».

ويصر رونار على بعث رسائل قوية إلى الجامعة، بشأن نيته في استعمال هذا البند لصالحه، حين صرح ساعات قبل مباراة إسبانيا قائلا: «فشلت في مهمتي»، كما أن خطابه ناقض تماما خطاب الجامعة التي أصرت على اعتبار الحصيلة إيجابية، رغم الإقصاء.

ونشر المدرب الفرنسي تدوينة أخرى بنبرة وداع، شكر فيها مساعديه بالطاقم التقني للمنتخب الوطني، ولم يشكر أي مسؤول بالجامعة، كما فعل بعد الفوز على كوت ديفوار في نونبر الماضي، قبل أن يختم خرجاته، بقوله في تصريح للقناة الثانية أول أمس (الثلاثاء)، إنه يحترم عقده مع الجامعة، وهو تصريح خفف حدة الأزمة، لكنه لم يأت بجديد.

التعاليق

المزيد من رياضة

تلفزيون الموقع

تابع إفادة على:

تحميل التطبيق