![](https://ifada.ma/wp-content/uploads/2022/04/oi2v5ks1k3.jpg)
رحيل الروائي فيليب روث عن 85 عاما
ذكر وكيل الكاتب الأمريكي فيليب روث أنه توفي يوم، الثلاثاء، عن عمر ناهز 85 عاما.
وقال وكيله الأدبي أندرو ويلي أن روث توفي في مدينة نيويورك في الساعة 10:30 مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي متأثرا بإصابته بفشل القلب الاحتقاني.
وضع روث أكثر من 30 كتابا، بينها مذكرات عام 1991 تحمل اسم “باتريموني”، والتي تناولت علاقته المعقدة بوالده ونال عنها جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.
وفي سنواته الأخيرة، تحول روث إلى أزمات منتصف العمر الوجودية والجنسية دون أن يتخلى عن التزامه باستعراض أسرار النفس، مثل الخزي والإحراج، ولكن عادة ما خرج ذلك مصحوبا بجرعة كبيرة من الدعابة.
وبعد 50 عاما من الكتابة قرر روث أن روايته “نيميسيز”، التي كتبها عام 2010 وتحكي قصة عن تفشي شلل الأطفال في حي نيوارك الذي نشأ فيه بنيوجيرزي، ستكون الأخيرة له.
وفي 2017 نشر مجموعة مقالات وأعمال غير روائية كتبها بين 1960 و2013.
وأشهر أعمال روث روايته “بورتنويز كمبلينت” التي ألفها عام 1969 وتناولت حياة شاب يهودي ينتمي للطبقة الوسطى في نيويورك.
ولد الروائي الأميركي فيليب ميلتون روث في عام 1933 في نيو آرك بولاية نيوجيرسي، وتلقى تعليمه في مدارس نيو آرك العامة وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة باكنيل وعلى الماجستير من جامعة شيكاغو ولم يكمل دراسته لنيل درجة الدكتوراه. عمل بتدريس اللغة الانجليزية، ثم قام لاحقاً بتدريس الكتابة الإبداعية في جامعي أيوا وبرنستون وتقاعد من مهنة التدريس في 1992 ليتفرغ نهائياً للكتابة.
كان أول كتاب أصدره روث هو “وداعاً كولومبوس”.
وحصد روث أكبر قدر من الجوائز والتقدير في تاريخ الأدب الأميركي الحديث، ابتداء من جائزة آغا خان في 1958 مروراً بزمالة جوجنهايم في 1960 وجائزة فوكنر في 1992 وجائزة كارل كابيك في 1994 وجائزة بوليتزر لأعمال القص في 1997 وليس انتهاء بجائزة فرانز كافكا في 2001 وجائزة مديتشي الفرنسية في 2002 وميدالية مؤسسة الكتاب الوطنية في العام نفسه وجائزة سايدوايز في 2005 .وأول ما نشره روث كان مجموعة قصص قصيرة تحمل اسم (جودباي كولومبوس) وفاز عنها بجائزة جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.
وفاز روث بجائزة بوليتزر عن رواية (أمريكان باستورال) عام 1997.
وكان اسمه يتردد دائماً في لوائح الترشحيات لجائزة نوبل للآداب.