رئيس جماعة دار العسلوجي ” نموذج الشباب في تدبير الشأن المحلي “

مراسلة : محمد المرابط

إستحضار عامل الغيرة والإنتماء وتوفر العناصر الكفؤة بالجماعات الترابية يساعد في المضي قدما بقطار التنمية.

بدأت طلائع الخير تظهر للعيان بعد ترؤس يونس بوودن  لجماعة دار العسلوجي بإقليم سيدي سليمان لولايته الأولى على مايبذله بسنته الأولى من جهود جبارة من أجل تنفيذ مشاريع إنمائية للجماعة وسعيه الدؤوب والمتواصل بكل صدق وشفافية من أجل النهوض بالجماعة على قدر محبته الخالصة لها وجعلها واحة للتنمية .
إذ يضع مصلحة الجماعة فوق أي اعتبار إيمانا منه بثقل المسؤولية وتحمل الأمانة ، وهو صاحب غيرة على المنطقة ، وحسب تصريح بعض المواطنين الذين عبروا حسب تصريحاتهم وقد لامسنا مدى الإرتياح والإشادة العميقة للسكان الذين يباركون خطوات هذا المسؤول النزيه على نظافة يديه ودفاعه المستميت عن مصالحهم بكل جدية ونكران ذات فما تحقق من خطوات تنموية لم يكن وليد الصدفة بل كان ثمرة مجهودات متواصلة لكل أعضاء المجلس الجماعي وتكريس كل الوقت والجهد من قبل الرئاسة ومكتب المجلس وأطر الجماعة ، للسهر على المتابعة اليومية والميدانية لمختلف القضايا التنموية المفتوحة للجماعة والمساهمة الفاعلة في كل اللقاءات والإجتماعات التي تهم التنمية المحلية بدون كلل أو تعب واستطاع في هاته المدة الزمنية الوجيزة أن يعيد لهذه المؤسسة الجماعية الثقة والهبة والإحترام من الجميع .
فبفضل تظافر الجهود تم تجسيد معالم لإنطلاقة تنموية نوعية على أرض الميدان معالمها ظاهرة وبادية للعيان وناطقة بلغة الأرقام مع تسطير برنامج عمل الجماعة وليست مجرد كلام فقط الشيء الذي أدى إلى وضع الجماعة على السكة الصحيحة للتنمية المحلية الشاملة والمندمجة .
كما تمت صياغة مشاريع مستقبلية بتشاور وتعاون مع مختلف الفعاليات الحية بالمنطقة والمهتمة بالشأن الجماعي للتنمية ستشكل إطارا عاما لمواصلة التنمية المحلية بهذه الجماعة.
فاستحضار عامل الغيرة والإنتماء وتوفر عناصر كفؤة تحمل هم ومصلحة هذه الجماعة يساعد في المضي قدما بقطار التنمية الى مدارك متقدمة من الرقي والإزدهار .