إفادة- رشيد خالص
وصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي جرت أمس الأحد بأنها تمثل “تحذيرًا”. وفي مقابلة أجراها مع شبكة “كادينا سير” الإذاعية صباح اليوم الاثنين، أشار سانشيز إلى أن تقدم اليمين المتطرف في فرنسا يعكس ظاهرة عالمية مشابهة لما يحدث في أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك إسبانيا، حيث يشهد اليمين المتطرف تصاعدًا على المستويين المؤسسي وفي استطلاعات الرأي.
وأكد سانشيز أن حكومته أثبتت أن السياسات التقدمية ما زالت قادرة على تحقيق الانتصارات، وقال: “لا أعتبر انتصار اليمين المتطرف الفرنسي أمرًا مفروغًا منه. أعتقد أن كل شيء يعتمد على الحزب الاشتراكي وعلى قوته وعلى وحدة اليسار”.
وأوضح سانشيز أن “هناك درسًا تعلمناه من إسبانيا، وهو أنك دائمًا تهزم اليمين المتطرف من خلال الحكم وتقديم السياسات التقدمية التي، واحدة تلو الأخرى، تكذب الأخبار الكاذبة المنتشرة”.
وكان حزب سانشيز الاشتراكي وحلفاؤه اليساريون قد تمكنوا من تأمين فترة ولاية جديدة بعد أن احتل حزب الشعب المحافظ المركز الأول في الانتخابات العامة الصيف الماضي، لكنه فشل في الفوز بما يكفي من الدعم لتولي الحكم، حتى بدعم من حزب فوكس اليميني المتطرف.
وفي وقت سابق، تصدر حزب التجمع الوطني اليميني وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدًا أكثر من 33.4% من الأصوات، مما جعله قوة لا يستهان بها في المشهد السياسي. وجاء الائتلاف الرئاسي بقيادة ماكرون في المركز الثالث، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية الفرنسية.
أضف تعليقك