
دراسة بريطانية: عُشاق الروايات أكثر إيجابية من غيرهم
أُجريت دراسة بجامعة “كينغستون” في لندن سنة 2017 على مجموعة من الأشخاص المتطوعين. وقد سُئل المتطوعون عن الأمور الترفيهية التي يمارسونها، قراءة الكتب، مشاهدة الأفلام والمسلسلات. سئلوا أيضا عن نوع الأفلام والكتب التي يحبون، المبنية على وقائع حقيقية أم المهتمة بالخيال؟ مواضيع رومانسية أم بوليسية؟ وبعد ذلك تم التركيز على العادات الاجتماعية والتصرفات التي يقوم بها هؤلاء المتطوعون، وكيف يتعاملون مع باقي الأشخاص؟
وقد خلص الباحثون إلى أن “عُشاق الروايات كانوا أكثر إيجابية في الحياة الاجتماعية، وأكثر تعاطفًا مع الناس” بينما كانت نتائج الدراسة عكسية لدى عشاق مشاهدة التلفاز.
يذكر أن هذه الدراسة جاءت لتأكيد نتيجة دراسة سابقة أجرتها بروفيسورة العلوم المعرفية “كايت أوكلاي” سنة 2016، والتي كانت نتيجة دراستها ملخصة كما يلي: “عندما نقرأ الروايات، فإننا غالبًا ما نقوم بتصور أنفسنا جزءًا من أحداث وأشخاص الرواية. هذا الأمر يساعدنا في فهم والتعامل مع الغير”
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الدراسة قدمت البعض من التفاصيل الأخرى. ومثال ذلك أن عشق الروايات الكوميدية يتمتعون أكثر بعلاقات جيدة، بينما عشاق كتب الدراما والرومانسية يملكون خاصية التعاطف مع الغير بشكل أكبر.
فهل عشقك للروايات يجعلك شخصًا لطيفاً؟ أم أن كونك شخص لطيف هو ما يجعلك تعشق الروايات؟
التعاليق