
خريف استثنائي ساخن بالمغرب يضر بالصحة والنباتات
رد الخبير البيئي خليل الشريف البقالي الارتفاع الاستثنائي في درجة الحرارة الى تشكل قبة حرارية فوق المغرب، ساهمت فيها ايضا الضغط المرتفع القادم من دول جنوب أوروبا ومساهمة الانبعاثات الغازية الناتجة عن الأنشطة الصناعية، فضلا عن تأثيرات الكتل الهوائية القادمة من الصحراء الكبرى باعتبار المغرب يقع في نطاق شبه صحراوي ومداري.
ويعود ارتفاع درجات الحرارة في المغرب خلال فصل الخريف إلى العديد من العوامل، على رأسها ارتفاع نسبة الغازات الدفيئة وتأثير الكتل الهوائية المدارية القادمة من الصحاري، باعتبار الموقع الجغرافي للمملكة، ولهذا حسب الخبير البيئي، قد نشهد خلال اليوم الواحد ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، وهذا الارتفاع يشكل خطر على صحة الانسان ويؤثر أيضا على نمو النباتات، فهي أشعة غير صحية وليست مفيدة للجسم والنباتات، وبالتالي على الإنسان تجنب مثلا السباحة في البحر والاستمتاع بهذه الأشعة، كما عليه ارتداء ملابس دافئة.
ويُعتبر خريف هذه السنة، فصل غير عادي كسابقه، ارتفعت فيه درجات الحرارة وهناك تباين بين مدن الشمال ووسط البلاد والجنوب، لكن تبقى أشعة شمسية غير نافذة للجسم، لذلك لابد من توخي الحيطة والحذر.